وأظهر البحث الذي أجراه باحثون في معهد كارولينسكا، أن كريم الإستروجين الموضعي يمكن أن يساعد في استعادة مستويات هذا المضاد الحيوي الطبيعي الذي يعمل كحاجز ضد التهابات المسالك البولية.
ووفقاً لموقع “ميديكال نيوز توداي”، تصيب عدوى المسالك البولية النساء أكثر، وتسبب مشاكل خطيرة في الكلى لدى مرضى السكري، مثل خراجات الكلى والتهاب المثانة وانتفاخ الدم والتهاب الكلية والنخر الكلوي.
وقالت البروفيسورة أنيلي براونر المشرفة على الدراسة: “وجدنا أن تركيزات الجلوكوز العالية تقلل من مستويات الصدفية الببتيدية المضادة للميكروبات، في حين أن الأنسولين ليس له تأثير على مستويات هذا المضاد الحيوي الطبيعي”.
ووجدت الأبحاث التي أجرتها مجموعة البروفيسورة براونر أن الإستروجين يساعد في استعادة الوظيفة الوقائية لخلايا المثانة. وأنه يمكنه استعادة مستويات الصدفية الببتيدية المطلوبة.
وقالت الدراسة إن العلاج الموضعي آمن بشكل عام لمعظم النساء. و”لا يتم امتصاص كريمات الاستروجين الموضعية في المهبل، لذلك لا نشعر بالقلق من التسبب في السرطان أو أي مشاكل أخرى”.