التهاب المعدة .. قائمة بالاطعمة الممنوعة والمسموح بها

إسلام جمال26 مارس 2022 مشاهدة
التهاب المعدة .. قائمة بالاطعمة الممنوعة والمسموح بها

التهاب المعدة والقولون هو عبارة عن التهاب يصيب الجهاز الهضمي المتكون من الأمعاء الدقيقة والغليظة والفم والمريء والمعدة والأمعاء. وينتج عادةً بسبب عدوى الكائنات الحيّة الدقيقة، ولكن يمكن أن يكونَ أيضًا بسبب التعرض إلى المواد الكيميائية السامة أو أَدوية.

وسوف نتناول بشكل أكثر تفصيلاً عن أهم أسباب و أعراض التهاب المعدة والقولون وطرق علاجها من خلال الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث”.

ما هو التهاب المعدة والقولون و اعراضه؟

التهاب المعدة والقولون هو عبارة عن التهاب بطانة المعدة ويحدث بسبب التعرض للعدوى الفيروسية أو البكتيرية وكثيرًا ما يكون التهاب المعدة ناتجًا عن العدوى بنفس البكتيريا المسببة مما يسبب التهابات أو تورمًا وقروحًا على البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة، و التهاب الأمعاء ويمكن أن تحدث في أي عمر؛ لكن أكثر شيوعًا ما بين عمر 17 و30 سنة.

أعراض التهاب المعدة والقولون

هناك بعض اعراض التهاب المعدة والقولون التي يمكن أن تطرأ في حالة الإصابة بالتهاب المعدة المزمن والقولون ومن أشهر أعراض التهاب المعدة والقولون ما يلي:

  1. الشعور بألم أو مغص في البطن
  2. التعرض إلى حالات القيء والغثيان
  3.  إسهال يصاحبه نزول دم أو صديد.
  4. آلام مزمن في البطن.
  5. الشعور بالتعب والضعف والإعياء العام.
  6. فقدان الشهية وتخفيض شديد بالوزن.
  7. الإصابة بالأنيميا وفقر الدم.
  8. الإصابة بالحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
  9. الشعور بوخز في المعدة بعد تناول الطعام والشعور بالامتلاء المستمر.
  10. التعرض إلى نزيف المستقيم.

الأعراض الأخرى لالتهابات المعدة والقولون

هناك بعض الأخرى التي يمكن أن تؤدي بنهاية المطاف إلى الإصابة بـ التهاب المعدة والقولون وتشتمل أعراض التهاب المعدة و القولون على ما يلي:

الشعور بالحرقة وألم في منطقة فم المعدة و قد يحدث عسر في الهضم.

براز يصاحبه دم.

الإصابة بالإسهال المستمر و الغثيان الذي لا يمكن أن يستجيب للعلاج بالأدوية.

الإصابة بالحمى المستمرة لأيام دون الكشف عن مبرر لذلك.

التعرض إلى التهاب في العينين، والجلد، وألم المفاصل.

أسباب التهاب المعدة والقولون

يرجع الإصابة بـ التهاب المعدة والقولون بسبب وجود عدة أسباب سوف نتناول أشهر تلك الأسباب من خلال السطور التالية:

الإصابة بحالات العدوى البكتيريا الناجم عن بعض العادات الصحية الضارة تؤدي إلى اعراض قرحة المعدة بسبب التدخين أو اتباع نظام غذائي غير صحي بالمرة مما قد يؤدي إلى التهاب فم المعدة أو قرحة المعدة.

الإفراط في تناول مسكنات الألم الشائعة، مثل الأسبرين والأيبوبروفين وغيرها من أنواع المسكنات الأخرى التي يسبب التهاب المعدة و إلى الإصابة بكل من أعراض التهاب جدار المعدة والقولون الحاد.

التقدم في العمر حيث تزداد خطر الإصابة بـ أعراض التهاب المعدة والقولون لدى كبار السن لأن بطانة المعدة تصبح أكثر رقة وهم أكثر عرضة للإصابة بحالات العدوى البكتيريا المَلوية البَوابية أو اضطرابات المناعة الذاتية أو التطور إلى سرطان المعدة.

الإفراط في شرب الكحول يزيد تأثر المعدة بالعصارات الهضمية وتهيج بطانة المعدة ويؤدي إلى الإصابة بـ أعراض التهابات المعدة والقولون الحاد.

التعرض إلى حالات الضغط النفسي والتوتر والاكتئاب يزيد من التعرض إلى مرض التهاب المعدة والقولون الحاد أو التهاب المعدة المزمن.

الإصابة بالأمراض المناعية مثل: التهاب المعدة المناعي الذاتي ومرض هاشيموتو وداء السكري من النوع الأول ونقص فيتامين B-12 أيضاً الإصابة بمتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) ومرض كرون، وهو الذي يصيب كامل الجهاز الهضمي بداية من الفم إلى فتحة الشرج، وتكون الأعراض بشكل كبير في الألم، ويشمل كافة الأمعاء، على عكس القولون التقرحي الذي يصيب الجزء السفلي، وبالتالي تكون الآلام في الجزء السفلي من البطن وأيضاً الالتهابات الطفيلية.

طرق تشخيص التهاب المعدة والقولون

تتعدد طرق التشخيص المستخدمة من قبل الطبيب المختص بـ “ودكسبرت هيلث” في الكشف عن اعراض التهاب المعدة والقولون ومن ضمن طرق التشخيص ما يلي:

إجراء الكشف الطبي والفحص السريري من قبل الطبيب المختص.

إجراء فحص التنظير، حيث يقوم الطبيب بتمرير أنبوبة مرنة ومزودة بعدسة (منظار) للكشف عن التهاب المعدة و المريء والأمعاء الدقيقة والكشف أيضاً عن وجود علامات أو أعراض التهاب المعدة والقولون وفي حال وجود منطقة مشتبه بها، قد يأخذ الطبيب عينة صغيرة (إجراء الخزعة) لكي تخضع إلى فحصها في المختبر والكشف عن وجود البكتيريا الملوية البوابية في بطانة المعدة.

إستخدام فحص الأشعة مثل: الأشعة السينية حيث تلتقط صورًا للمريء والجزء العلوي من المعدة والأمعاء الدقيقة للبحث عن وجود أي حالات غير طبيعية

فحص الأشعة المقطعية.

إجراء الفحوصات المخبرية مثل: تحليل الدم والبول.

الكشف عن التاريخ العائلي الوراثي في الإصابة بالتهاب المعدة والقولون.

طرق تشخيص التهاب المعدة والقولون

تتعدد طرق التشخيص المستخدمة من قبل الطبيب المختص بـ “ودكسبرت هيلث” في الكشف عن اعراض التهاب المعدة والقولون ومن ضمن طرق التشخيص ما يلي:

  1. إجراء الكشف الطبي والفحص السريري من قبل الطبيب المختص.
  2. إجراء فحص التنظير، حيث يقوم الطبيب بتمرير أنبوبة مرنة ومزودة بعدسة (منظار) للكشف عن التهاب المعدة و المريء والأمعاء الدقيقة والكشف أيضاً عن وجود علامات أو أعراض التهاب المعدة والقولون وفي حال وجود منطقة مشتبه بها، قد يأخذ الطبيب عينة صغيرة (إجراء الخزعة) لكي تخضع إلى فحصها في المختبر والكشف عن وجود البكتيريا الملوية البوابية في بطانة المعدة.
  3. إستخدام فحص الأشعة مثل: الأشعة السينية حيث تلتقط صورًا للمريء والجزء العلوي من المعدة والأمعاء الدقيقة للبحث عن وجود أي حالات غير طبيعية
  4. فحص الأشعة المقطعية.
  5. إجراء الفحوصات المخبرية مثل: تحليل الدم والبول.
  6. الكشف عن التاريخ العائلي الوراثي في الإصابة بالتهاب المعدة والقولون.

طرق علاج التهاب المعدة والقولون

تتعدد طرق علاج التهاب المعدة والقولون التي تتبع من قبل الطبيب كما تعتمد طريقة العلاج أكثر على نوع ودرجة الالتهاب وحالتة وبناءًا عليه يتم تحديد طريقة العلاج المناسبة ومن ضمن الطرق العلاجية ما يلي:

العلاج الدوائي:

  • وصف بعض الأدوية المضادة للالتهابات.
  • المضادات الحيوية للقضاء على العدوى البكتيرية ولا تكون المضادات الحيوية ذات فائدة أو أهمية في حالة إذا كان التهاب المعدة والأمعاء فيروسي، كما لا ينصح الأطباء عادة بأدوية مضادة للإسهال لمعالجة التهابات المعدة والقولون، لأنها يمكن أن تؤدي إلى إطالة الالتهاب خاصة لدى الأطفال.
  • وصف بعض أدوية مسكنات الألم مثل: الكورتيكوستيرويدات.
  • وصف أدوية مضادات الحموضة.
  • مثبطات الجهاز المناعي.

العلاج المنزلي بتغيير نمط الحياة:

  1. عدم تناول أدوية المضادات الحيوية، أو مسكنات الألم إلا تحت إشراف الطبيب المعالج، و أيضاَ الأدوية المضادة للإسهال أو مكملات الحديد؛ لأنها قد تزيد شدة التهاب المعدة و الأمعاء أو حدة المرض.
  2. ضرورة الابتعاد عن تناول الكافيين والأطعمة الدهنية والحارة التي بدورها تزيد من شدة المرض.
  3. ضرورة الحرص على اتباع النظام الغذائي الصحي المتوازن سهل الهضم الذي تم وصفه من قبل الطبيب المعالج.
  4. الإهتمام بتقسيم الوجبات إلى خمس أو ست وجبات صغيرة على مدار اليوم الواحد.
  5. ضرورة غسل اليدين بشكل متكرر وعند الرجوع إلى المنزل وقبل وبعد تناول الطعام أو الشراب لتجنب حالات العدوى الفيروسية، وخاصة بعد استخدام الحمام وعند العمل في أماكن تحضير الأطعمة الغذائية.
  6. الإهتمام بتنظيف أسطح المطبخ وتعقيمها وخاصة عند التعامل مع تقطيع وطبخ اللحوم النيئة أو البيض أو الفراخ أو الأسماك لتجنب العدوى البكتيرية.
  7. ضرورة حفظ اللحوم النيئة والبيض والدجاج بعيدًا عن الأطعمة الأخرى التي لا تطهو.
  8. ضرورة الإكثار من شرب السوائل الطبيعية الغير محلاة بالسكر؛ لمنع الإصابة بالجفاف.
  9. الإهتمام من شرب المياه بكثرة على مدار اليوم بحيث لا تقل عن 8 أكواب يومياً.
  10. ضرورة التحكم في مستويات التوتر والضغط العصبي، وذلك من خلال ممارسة النشاط البدني، والقيام بتمارين التنفس والاسترخاء والراحة مثل اليوجا.
  11. الإقلاع تماماً عن التدخين.
  12. الإهتمام بممارسة الرياضة التي تقوي الجهاز المناعة ضد اي عدوى أو فيروس مع الإهتمام بإتباع حمية غذائية تحتوى على الفيتامينات والمعادن والكالسيوم الغني لصحة الجسم والعضلات.

 وفي النهاية

تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج و اعراض التهاب المعدة والقولون وأهم أسبابها من خلال “دوكسبرت هيلث” وفي حالة إذا واجهتك بعض التساؤلات أو الإستفسارات لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.

في نهاية هذه المقالة  ننصح بطلب مساعدة طبية إذا لم شعرت بأحد أعراض أو ألم التهابات المعدة والقولون التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج أعراض التهابات المعدة والقولون وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل