أفادت صحيفة دير شبيغل الألمانية، نقلاً عن رسالة إلى ممثلي قطاع الطاقة، بأن الشرطة الفيدرالية الألمانية BKA تفترض أن التفجيرات التي حدثت في خطوط أنابيب نورد ستريم الأسبوع الماضي، كانت “عملاً تخريبياً مستهدفاً”.
وقالت إنه من المحتمل تورط جهات فاعلة تابعة لدولة.
ذكرت الشرطة الألمانية في الرسالة، أنها لم تتوصل بعد إلى أي نتائج حول من يقف وراء التخريب، لكن “على خلفية التعقيد الكبير لتنفيذ العملية والتحضير لها، يبدو تورط جهات حكومية محتملاً”، بحسب ما أفادت به دير شبيغل.
قال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء، إن جميع المعلومات المتاحة حتى الآن تشير إلى أنها أعمال تخريب، لكنه رفض التعليق على ما إذا كانت جهات حكومية مسؤولة عن ذلك.
وتحقق أوروبا في سبب انفجار ثلاثة خطوط أنابيب في شبكة نورد ستريم، جراء عمل تخريبي مشتبه به بالقرب من المياه السويدية والدنماركية. وسعت موسكو بسرعة إلى إلصاقه بالغرب، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة هي المستفيدة. كما طلبت المشاركة في التحقيق، بعدما منعت السويد المسؤولة عن التحقيقات الوصول إلى منطقة التخريب المحتمل في بحر البلطيق.
في غضون ذلك، حذر مكتب الشرطة الفيدرالية الألمانية من حدوث مزيد من أعمال التخريب ضد البنية التحتية الحيوية في أعقاب التفجيرات، في الرسالة التي اطلعت عليها دير شبيغل اليوم الأربعاء.
وذكرت الرسالة أن الهجمات المحتملة يمكن أن توجه ضد خطوط الغاز والكهرباء، وكذلك محطات الغاز الطبيعي المسال البحرية أو توربينات الرياح، من بين أهداف أخرى.
