سر الصراع التاريخي بين الأهلي والزمالك

إسلام جمال29 مايو 2022 مشاهدة
سر الصراع التاريخي بين الأهلي والزمالك

لا أحد يعرف بالضبط  سر الصراع المحتدم بين النادي الأهلي والزمالك وتاريخ الكرة يفسر السر الحقيقي في انقسام المشجعين في مصر كلها إلى أهلي وزمالك.

ربما يرجع ذلك إلى ارتباط جماهير الزمالك بنجوم ناديهم ثم ظهور قوة أخرى على رأسها التيتش وغيره من نجوم الأهلي الذين جاءوا بعد ذلك ثم تأتي هذه الهزيمة التي تعتبر الأولى في تاريخ الزمالك في ذلك الوقت ومن يومها كثر الكلام عن الفريقين.

تعتبر سنة 1929 في نادي الزمالك هي فترة التخلص من كهل العناصر الأجنبية في النادي ففي تلك السنة استغنى النادي عن رئيسه الأجنبي مستر بيانكي وسكرتيره العام مستر بيشو ونيقولا عرقجي السكرتير المساعد.

ذهب كل هؤلاء لتدخل العناصر المصرية وعلى رأسها القائم مقام في ذلك الوقت محمد حيدر بك وكان يشغل منصب قومندان السواحل وفي سنة 1941 أصبح اسمه نادي فاروق، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 1962.

وكان أول ظهور لمختتار التتش في الإسكندرية؛ حيث كانت هناك مباراة لفريق الترسانة وقام حسين حجازي بوضع علي رياض وكانوا يطلقون عليه وهو في سن الشباب لقب «علي بك» فقام حسين حجازي بوضعه في كشف الاحتياطي ويومها احتج علي رياض ورفض أن يلعب وكان على “حجازي” أن يبحث عن بديل لعلي رياض الذي رفض أن ينزل أرض الملعب.

وعلى الفور طلب حسين حجازي من اللاعب الناشئ مختار التتش أن يخلع ملابسه ليلعب المباراة وقد كان ومن يومها واسم مختار التتش يتردد على كل لسان.

والغريب أن مختار التتش كان سببا في أول هزيمة تلحق بالزمالك ففي سنة 1923 أقيمت مباراة بين الناديين العنيدين الزمالك (المختلط) حينها وعلى رأسه حسين حجازي معبود جماهير الكرة.

والأهلي وليس فيه إلا عدد من اللاعبين الناشئين على رأسهم التيتش كانت الجماهير يومها تترقب انقضاض الزمالك على الأهلي واكتساحه ولكن يشاء الحظ أن يفوز الأهلي على الزمالك ويومها سجل التيتش ثلاثة أهداف لينال بعد المباراة علقة ساخنة من جمهور الزمالك.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل