ما أعراض كورونا طويلة الأمد وهل يمكن علاجها؟ – بوابة مشاهير

اقترحت العديد من الدراسات أن السبب وراء تأثير كورونا المستمر وطويل الأمد لدى بعض الناس قد يكون بسبب تلف الأعضاء مثل القلب والرئتين، ويمكن أن تشمل حالات ما بعد كورونا مجموعة واسعة من المشاكل الصحية المستمرة؛ يمكن أن تستمر هذه الحالات أسابيع أو شهور أو سنوات، وفى هذا التقرير نتعرف على أكثر الأعراض طويلة الأمد لكورونا التى قد تستمر لأطول فترة زمنية، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.

أكثر الأعراض طويلة الأمد لكورونا التي قد تستمر لأطول فترة زمنية

 

التعب والإرهاق

إن الإرهاق الناجم عن كورونا طويل الأمد يحدث بعد بذل القليل من الجهد، وهو مطول ويحد من نشاطك المعتاد.

يمكن أن يترك الناس يشعرون بالملل ويواجهون صعوبة في التركيز واسترجاع ذكريات التعب شائع جدًا بعد كورونا، ويستقر عادةً بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، ومع ذلك يمكن أن يستمر في بعض الناس لأسابيع أو شهور أو حتى أكثر من عام.

صعوبات النوم

نشرت دراسات عن النوم لدى الأشخاص المصابين بفيروس كورونا لفترة طويلة تظهر انخفاضًا حادًا فى كمية النوم وجودته.

قيَّمت دراسة حديثة نُشرت في The Lancet Respiratory Medicine الحالة الصحية الحالية لبعض الناجين من كورونا الأوائل من ووهان، بعد ذلك بعامين، تم إخراج جميع المشاركين البالغ عددهم 2469 في الدراسة من مستشفى جين يين تان بين 7 يناير و29 مايو 2020.

اختار 1119 منهم الاستمرار في إجراء تقييمات المستشفى والمقابلات بعد عامين من الإصابة، وكانت الأعراض الطويلة الأكثر شيوعًا لكورونا بعد عامين هي صعوبات النوم والإرهاق، وأبلغ عنه 31% من المشاركين.

ضيق التنفس

وجد الباحثون أن ضيق التنفس عند الإسراع على أرض مستوية أو المشي صعودًا قليلاً هو أحد أعراض كورونا الطويلة الأمد الأخرى التي يمكن أن تستمر لمدة عامين، ووجدت دراسة استطلاعية أجريت على 55 مريضًا في هونج كونج، والتي فحصت النتائج طويلة المدى لوظيفة الرئة، والقدرة على ممارسة الرياضة، والحالة الصحية والعمل بين الناجين من كورونا، أن بعض الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب كورونا ما زالوا يعانون من ضعف وظائف الرئة بعد عامين من بدء الأعراض.

القلق والاكتئاب

توصل باحثون إلى أن مشكلات الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب يمكن أن تستمر لمدة عامين، ووجدت الدراسة الجديدة التى أجريت على 1119 ناجيا من كورونا، بقيادة البروفيسور بن كاو من مستشفى الصداقة الصينية اليابانية في بكين، الصين، أن هناك تحسنًا مستمرًا في القلق والاكتئاب، مع انخفاض أعراض القلق من 256 من أصل 1105 (23%) في عمر 6 أشهر إلى 143 من 1.191 (12%) في عمر سنتين.