يخطط الملياردير الأميركي إيلون ماسك لقضاء ليلة الانتخابات إلى جانب المرشح الجمهوري دونالد ترمب، ما يمنح الأخير إمكانية الوصول المباشر إلى الشخص الذي يتحكم في أحد أكبر تطبيقات المعلومات الرئيسية، أي منصة «إكس».
وسيوجد ماسك، وفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين على جدول أعماله، في مارالاغو، مقر إقامة ترمب بفلوريدا، لحضور بعض الاحتفالات المسائية. وسيكون من بين مجموعة صغيرة تشاهد النتائج مع ترمب عند وصولها، بحسب تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز».
يستضيف ترمب كثيرا من الحفلات بمستويات متفاوتة من الحصرية، بما في ذلك عشاء لعدد صغير من المانحين في مارالاغو، وتجمع أصغر لأولئك الذين سيقضون الوقت معه خلال المساء. ثم سيخاطب المرشح الجمهوري مجموعة أكبر، بما في ذلك المانحون الآخرون، في مركز مؤتمرات بالم بيتش في وقت لاحق من المساء، بحسب التقرير.
ينضم ماسك إلى الحضور كمعجب كبير بترمب. لقد أنفق ما لا يقل عن 119 مليون دولار على لجنة عمل سياسي لدعم الرئيس السابق، وعقد فعاليات نيابة عنه في ولاية بنسلفانيا. ويتحدث ماسك مع ترمب عدة مرات في الأسبوع، وفقاً للتقرير.
لكن إحدى أكبر الفوائد التي جلبها ماسك لفريق ترمب هي ملكيته لموقع «إكس»، الذي كان يعرف سابقاً بـ«تويتر».
يخشى الديمقراطيون أن يستخدم ماسك نفوذه الشخصي على «إكس» للترويج لمعلومات مضللة عن الانتخابات. في الأسابيع التي سبقت يوم الثلاثاء، نشر الملياردير بيانات أولية عن التصويت المبكر ليزعم أن ترمب لديه تقدم لا يمكن التغلب عليه في أماكن مثل بنسلفانيا، وقد شارك مخاوفه بشأن موثوقية آلات التصويت.
المصدر : وكالات