نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مصادر، اليوم السبت، أن هناك محادثات بين مصر وإسرائيل لإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة الفلسطيني، لزيادة إدخال المساعدات إلى غزة والتحرك نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، على أن تساعد السلطة الفلسطينية في إدارة الجانب الفلسطيني من المعبر وتتخلى حركة «حماس» عن سيطرتها الكاملة عليه.
وأكدت الصحيفة نقلاً عن مفاوضين مصريين أنه إذا توصلت مصر وإسرائيل إلى اتفاق، فإن المعبر قد يعاد فتحه أوائل ديسمبر (كانون الأول).
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين مصريين زاروا إسرائيل الأسبوع الماضي للتفاوض بشأن إعادة فتح المعبر الذي كانت تمر عبره كميات كبيرة من المساعدات، لكنه ظل مغلقاً منذ مايو (أيار) الماضي عندما شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح الفلسطينية.
وأوضحت «وول ستريت جورنال» أن الجهود الجديدة لإعادة فتح معبر رفح تأتي ضمن مقترح جديد تبحثه مصر مع إسرائيل و«حماس» لوقف القتال في غزة لمدة 60 يوماً، يسمح لإسرائيل بالحفاظ على وجود عسكري في القطاع.
ويهدف المقترح إلى البناء على الزخم الذي ولّده التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل و«حزب الله».
ووفقاً للمقترح، تبدأ عملية إطلاق سراح المحتجزين خلال سبعة أيام من بدء وقف إطلاق النار، وسيتم السماح لنحو 200 شاحنة مساعدات بالدخول إلى غزة يومياً.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يناقش مسؤولون بـ«حماس» المقترح الجديد في القاهرة اليوم. وأكد مسؤول في «حماس» أن وفداً سيتوجه إلى العاصمة المصرية، لكنّه امتنع عن التعليق على جدول أعماله.
المصدر : وكالات