وصل مسؤولون إسرائيليون إلى الدوحة، الاثنين، لإجراء محادثات تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل رهائن ومعتقلين بين إسرائيل و«حماس»، وفق ما أفاد مصدر مطلع على المحادثات لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته بسبب حساسية المحادثات، إن «فريقاً فنياً إسرائيلياً موجوداً في الدوحة لبحث وقف إطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن في غزة»، مضيفاً أن الاجتماعات تتم «بين مجموعتي عمل من إسرائيل وقطر».
وقال مسؤول مطلع على المحادثات لوكالة «رويترز» إن المحادثات تركز حاليا على سد الفجوات بين إسرائيل و«حماس» بشأن الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو (أيار).
«أقرب من أي وقت مضى»
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أكد، الاثنين، أنّ المفاوضين الإسرائيليين «أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق» بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وقال كاتس أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان: «نحن أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، منذ الاتفاق السابق» الذي تمّ التوصل إليه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بين حركة «حماس» وإسرائيل، حسبما أفاد المتحدث باسمه لوكالة الصحافة الفرنسية، مؤكداً بذلك ما أوردته الصحف الإسرائيلية في وقت سابق.
من جانبه، قال مسؤول في حركة «حماس» في الدوحة لوكالة الصحافة الفرنسية مشترطا عدم الكشف عن هويته، «بالنسبة للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال ووقف الحرب، أعتقد أنها أصبحت فعلياً أقرب من أي وقت مضى، الظروف مُهيّأة أكثر من قبل… إذا لم يقم (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو بتعطيلٍ مقصود للاتفاق، كما فعل في كلّ المرّات السابقة».
المصدر : وكالات