شوهد مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس وهو يتجول في مارالاغو، مقر إقامة الرئيس المنتخب دونالد ترمب بولاية فلوريدا، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء حيث تناول العشاء معه.
دخل بيزوس مع خطيبته لورين سانشيز لتناول العشاء الأول مع ترمب منذ إعادة انتخابه الرئيس السابع والأربعين، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
قال ترمب الأسبوع الماضي إن بيزوس سيزوره في قصره في فلوريدا.
الملياردير هو مجرد واحد من المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا الذين يأملون في الحصول على رضا ترمب قبل تنصيبه. أبلغ بيزوس فريق الرئيس المنتخب أنه سيتبرع بمليون دولار لصندوق تنصيبه، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».
واعتبرت العلاقة بين ترمب وبيزوس متوترة على مر السنين، لكنها بدت وكأنها تحسنت بعد أن رفضت صحيفة قطب التكنولوجيا، «واشنطن بوست»، تأييد أي مرشح في انتخابات 2024، كاسرة بذلك التقليد المتمثل في دعم الديمقراطيين عادة.
كشف بيزوس أنه «متفائل» بشأن ولاية ترمب الثانية خلال مؤتمر في وقت سابق من هذا الشهر. وقال: «أنا في الواقع متفائل للغاية هذه المرة. يبدو أنه لديه الكثير من الطاقة فيما يتعلق بتقليص التنظيمات. إذا استطعت المساعدة في القيام بذلك، فسأفعل».
وأوضح ترمب أيضاً إنه يشعر بأحاسيس ودية تجاه إعادة تأسيس العلاقات مع قادة الأعمال قبل ولايته الثانية.
وعن علاقته بقادة الأعمال بعد تنصيبه «شخصية العام» من قبل مجلة «تايم»، قال ترمب: «أريد الحصول على أفكار منهم… نريدهم أن ينجحوا».
من بين قادة التكنولوجيا الآخرين الذين أشاروا إلى رغبتهم في التعاون مع ترمب، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» سام ألتمان، الذي يخطط أيضاً للتبرع بمبلغ مليون دولار، والرئيس التنفيذي لشركة «تيك توك» شو زي تشيو الذي التقى أيضاً الرئيس المنتخب هذا الأسبوع.
كما كان قطب التكنولوجيا إيلون ماسك في قلب جهود إعادة انتخاب ترمب.
المصدر : وكالات