أعلن ثمين الخيطان، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في إفادة صحافية، الجمعة، أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان سترسل فريقاً صغيراً من الموظفين المعنيين بحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات.
وبعدما أطاح مقاتلو المعارضة السورية الرئيس بشار الأسد، فتحوا السجون والمقار الحكومية؛ مما أثار آمالاً في محاسبة الجناة في الجرائم المرتكبة خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت أكثر من 13 عاماً.
وقال الخيطان إنه في ظل حكم الأسد، لم يُسمح لفريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بدخول البلاد لسنوات، وكان يراقب الانتهاكات عن بعد.
وأضاف أن «الفريق سيدعم قضايا حقوق الإنسان وسيسهم في ضمان أن يكون أي انتقال للسلطة شاملاً للجميع وفي إطار القانون الدولي».
وتابع: «من المهم بالنسبة لنا أن نبدأ في تأسيس وجودنا».
وتأمل هيئة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أيضاً أن تتوجه إلى سوريا لجمع أدلة قد تدين كبار المسؤولين في الحكومة السابقة.
المصدر : وكالات