توعّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مسلحي «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، بـ«دفنهم أحياء» في حال عدم تسليم أسلحتهم.
وقال إردوغان خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، أمس: «إما أن يلقي القتلة الانفصاليون أسلحتهم أو يدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم». وأضاف أن «هدف تركيا الوحيد هو ضمان السلام والرفاه والاستقرار بأقوى الأشكال في كل شبر من أراضي المنطقة، بدءاً بسوريا».
في الأثناء، تجري القوى السياسية الكردية في شمال شرقي سوريا، اتصالات ومشاورات فيما بينها لاحتواء «الخلافات» وتشكيل وفد موحد لإجراء مفاوضات مع السلطة الجديدة في العاصمة دمشق بقيادة أحمد الشرع، وذلك بالتزامن مع الاشتباكات بين قوات «قسد» والقوات التركية وحليفها «الجيش الوطني السوري». وكشف المتحدث الرسمي لـ«المجلس الوطني الكردي» المعارض، فيصل يوسف، عن اجتماع عقد مع قائد «قسد» مظلوم عبدي، بحضور مبعوثي الولايات المتحدة وفرنسا.
وفي شأن متصل، أعلنت السلطات السورية، أمس، فرض حظر ليلي للتجول في حمص بين السادسة مساء والثامنة صباحاً بعد احتجاجات غاضبة أمس في مناطق عدة من البلاد إثر تداول مقطع فيديو يظهر هجوماً على مقام ديني علوي في حلب (شمال)، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وشهود. وقال المرصد إن مظاهرات حاشدة خرجت في مناطق بالساحل ووسط البلاد بعضها ذات غالبية علوية.
المصدر : وكالات