أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الاثنين، في رسالة موجهة إلى أعضاء مجلس النواب اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، أنها تعرضت لهجوم إلكتروني مطلع ديسمبر (كانون الأول) لكنه لم يؤد إلى كشف بيانات سرية.
وطال الهجوم، حسب الرسالة، عدة محطات عمل ووثائق غير سرية في وزارة الخزانة عبر خرق برنامج أمن طورته جهة خارجية واسمه «بيوند تراست»، ونفّذت الهجوم «وفق المؤشرات المتاحة جهة مدعومة مالياً من الصين».
واتصلت وزارة الخزانة بوكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية بعد أن نبهتها «بيوند تراست» إلى الخرق، وتواصل العمل مع وكالات إنفاذ القانون لتحديد تأثيره.
وقال متحدث باسم الوزارة «تم إيقاف خدمة (بيوند تراست) المخترقة عن العمل ولا دليل يشير إلى أن الجهة المسؤولة عن التهديد استمرت في الوصول إلى أنظمة أو معلومات وزارة الخزانة».
ولم تقدم الوزارة مزيداً من التفاصيل بشأن تأثير عملية القرصنة الإلكترونية، لكنها قالت إنه سيتم توفير مزيد من المعلومات في تقرير مكمل في وقت لاحق.
المصدر : وكالات