اعتقلت الصين امرأة يابانية عام 2015، وزعمت أنها شاركت في أنشطة تجسس باليابان، فيما تمثل أول حالة معروفة صارت فيها الإجراءات المتخذة في اليابان أساساً للملاحقات الجنائية الصينية، وذلك وفق ما قالته مصادر مطلعة على العلاقات الثنائية بين البلدين ونشرته وكالة أنباء «كيودو» اليابانية، اليوم الثلاثاء.
وقالت المصادر أمس إن المرأة اليابانية المولودة في الصين، وهي مسؤولة تنفيذية سابقة بمدرسة للغة اليابانية في الستينات من عمرها، اعتُقلت في شنغهاي خلال أدائها رحلة عمل، بعد أن نقلت إلى الحكومة اليابانية آراء دبلوماسي صيني بشأن جزر سينكاكو، التي تقع في بحر الصين الشرقي وتسيطر عليها طوكيو وتطالب بها بكين، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
وكانت «محكمة الشعب المتوسطة» في شنغهاي قد حكمت عليها في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2018، بالسجن لمدة 6 أعوام بتهمة التجسس. وفي فبراير (شباط) من عام 2019، قضت «محكمة الشعب العليا» في المدينة بأنه رغم تورطها في أنشطة تجسس، فإن المعلومات التي أرسلتها إلى الحكومة اليابانية لا تتعلق بالأمن القومي.
المصدر : وكالات