كشف الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن أن مراكز التدريب الإقليمية التابعة له والبالغ عددها 17 مركزاً للبنين، تمكنت خلال فترة التسجيل الصيفية الأولى من تصدير عدد 76 لاعباً إلى 36 نادياً، وفق شروط تضمن استمرار تطويرهم.
وبحسب اتحاد القدم السعودي، فإن أحد أهم شروط انتقال لاعبي مراكز التدريب الإقليمية إلى الأندية، ضرورة مشاركة اللاعبين المنتقلين في 60 في المائة على الأقل من مباريات فرقهم.
وتواصل مراكز التدريب الإقليمية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، عملها في موسمها السادس لتطوير اللاعبين واكتشاف المواهب من خلال برامج تدريبية متخصصة.
وتشارك هذه المراكز بانتظام في دوريات البراعم تحت 11، و12، و13 و14 عاماً؛ مما يُسهم في منح اللاعبين فرصة الاحتكاك بالمنافسات الرسمية وصقل مهاراتهم الفنية والبدنية.
وفي إطار تعزيز دور مراكز التدريب الإقليمية، افتتح الاتحاد هذا الموسم أربعة مراكز جديدة في مناطق الحدود الشمالية، والجوف، حفر الباطن، وأبها، لتنضم إلى المراكز الحالية في الرياض (مركزان)، مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، والطائف، ونجران، وجازان، والأحساء، والدمام، حائل، والقصيم وتبوك.
وتعمل هذه المراكز بقيادة مدربين وطنيين ذوي خبرة وكفاءة، إلى جانب فرق إدارية وطبية متخصصة؛ مما يضمن توفير بيئة رياضية متكاملة تساعد اللاعبين على تحقيق التطور اللازم.
ويأتي هذا التوسع في إطار مسار تطوير المواهب، أحد المسارات السبعة لاستراتيجية كرة القدم السعودية التي أطلقها الاتحاد في عام 2021، التي تهدف إلى بناء نظام شامل ومستدام لاكتشاف وتنمية المواهب الشابة.
المصدر : وكالات