أصبح من الواضح أن إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، لا تخطط للعودة إلى البيت الأبيض لمساعدة والدها في إدارة البلاد خلال ولايته الثانية، حيث قالت بصراحة: «أنا أكره السياسة»، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
تحدثت ابنة الرئيس المنتخب الكبرى، التي كانت من بين كبار مستشاريه خلال فترة ولايته الأولى، ضمن بودكاست أمس (الثلاثاء) أنها ستتجنب واشنطن العاصمة هذه المرة.
أوضحت إيفانكا، البالغة من العمر 43 عاماً، «أنا أحب التأثير… لكنني أكره السياسة. ومن المؤسف أن الاثنين لا يمكن فصلهما»، مضيفة أن الأمر عبارة عن «عمل مظلم وسلبي للغاية».
وأفادت: «هناك ظلام في هذا العالم لا أريد حقاً أن أرحب به في عالمي… السبب الرئيسي لعدم عودتي للخدمة الآن هو أنني أعرف التكلفة، وهو ثمن لست على استعداد لجعل أطفالي يتحملونه».
وقالت إيفانكا – التي انتقلت إلى فلوريدا مع زوجها جاريد كوشنر وأطفالهما الثلاثة بعد خسارة ترمب في انتخابات 2020 – إنها لا تزال تخطط لدعم والدها عندما يعود للبيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وتابعت: «أعتقد أنني أتطلع بشدة إلى أن أكون قادرة على الظهور بجانبه كابنة وأن أكون هناك من أجله حتى يصرف ذهنه عن العمل… عبر مشاهدة فيلم أو مباراة رياضية معه… يمكنه أن يكون على طبيعته معي… وأن يسترخي وأن أكون قادرة على توفير ذلك له بطريقة محبة للغاية كابنته».
وأضافت: «إنه الموقف الأكثر وحدة في العالم – ضخامة القرارات التي تتخذها على أساس يومي، ومدى تعامل الجميع معك».
وأصرت ابنة ترمب، التي كانت حاضرة دائماً بجانب والدها خلال ولايته الأولى، على أنها «أحبت التأثير» الذي أحدثه دورها مستشارة في البيت الأبيض – لكن قرارها بعدم العودة كان متجذراً في جعل أسرتها أولوية.
قالت إيفانكا: «لقد مررت بسنوات من الجنون… آمل أن أعيش حياة مؤثرة، بغض النظر عن المكان الذي أوجد فيه».
يأتي ذلك بعد أن تحدثت زوجة شقيقها، لارا ترمب، مؤخراً عن غياب إيفانكا المخطط له خلال إدارة ترمب الثانية، قائلة إن الفترة الأولى في البيت الأبيض كانت صعبة على أسرتها.
المصدر : وكالات