يحتفل فلسطينيو غزة، اليوم (الأربعاء)، باتفاق وقف النار وصفقة تبادل الرهائن والمعتقلين، التي جرى التوصل إليها بعد 15 شهراً من الحرب.
وقال مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية إن آلاف المواطنين خرجوا في عدة مناطق في القطاع وهم يرددون: «الله أكبر، هدنة، هدنة»، فيما أطلقت السيارات أبواقها.
وكشف مسؤول مطلع لوكالة «رويترز»، اليوم، عن أن إسرائيل وحركة «حماس» اتفقتا على وقف القتال في غزة وتبادل الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، مما يمهّد الطريق أمام نهاية محتملة للحرب المستمرة منذ 15 شهراً التي قلبت الشرق الأوسط رأساً على عقب.
وسيؤدي الاتفاق المرحلي إلى وقف حرب قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ودمَّرت معظم أنحاء قطاع غزة، وأجبرت معظم سكانه البالغ عددهم قبل الحرب 2.3 مليون نسمة على النزوح، ولا تزال تقتل العشرات كل يوم.
ومن شأن هذا أن يخفف التوتر في الشرق الأوسط، حيث أشعلت الحرب مواجهات في الضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن والعراق، وأثارت مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وإيران.
ويتضمن الاتفاق، الذي جاء عقب أسابيع من المفاوضات الدؤوبة في العاصمة القطرية، الدوحة، إطلاق سراح عشرات الرهائن الذين تحتجزهم «حماس»، على مراحل، وأيضاً مئات السجناء الفلسطينيين في سجون إسرائيل، كما سيتيح لمئات الآلاف من النازحين في غزة العودة إلى ما تبقى من ديارهم. كما أنه سوف يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسط حاجة ماسة إليها.
المصدر : وكالات