بحثت جولة المشاورات السياسية الثانية بين وزارتي الخارجية السعودية والتركية، الأربعاء، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وناقش الجانبان خلال الجولة التي عقدت في أنقرة، برئاسة المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، ونظيره التركي نوح يلماز، تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
من جانب آخر، التقى المهندس الخريجي، جودت يلماز نائب الرئيس التركي، وهاكان فيدان وزير الخارجية، وبرهان الدين دوران نائب الوزير، كل على حدة، وذلك خلال زيارته الرسمية لأنقرة، بحضور السفير السعودي فهد أبو النصر.
وجرى خلال اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها، كذلك مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وآخر التطورات الراهنة في المنطقة.
وأكدت السعودية وتركيا، منتصف يوليو (تموز) الماضي، عزمهما على الاستمرار في تعزيز علاقاتهما في مختلف المجالات، ومن ذلك تفعيل مجلس تنسيق مشترك بين البلدين، وذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في إسطنبول.
وشارك فيدان في الاجتماع الدولي الموسّع بشأن سوريا، الذي استضافته السعودية، الأحد، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، انطلاقاً من دورها المحوري في المنطقة والعالم، وتأكيداً لموقفها الثابت والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار سوريا، ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية.
واستقبل الخريجي، الأحد، أمر الله إيشلار السفير التركي في الرياض، وبحث معه سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والتطورات الإقليمية والدولية، وتنسيق مواقف البلدين بشأنها.
المصدر : وكالات