رادوكانو تستمتع بغياب الضغوط قبل مواجهة شفيونتيك – مشاهير

إسلام جمال16 يناير 20253 مشاهدة
رادوكانو تستمتع بغياب الضغوط قبل مواجهة شفيونتيك – مشاهير


تستمتع إيما رادوكانو بطلة «أميركا المفتوحة للتنس» سابقاً، بعدم مواجهة ضغوط خارجية قبل المباراة المرتقبة أمام المصنفة الثانية عالمياً البولندية إيغا شفيونتيك، يوم السبت المقبل، وذلك بعد أن تأهلت اللاعبة البريطانية للمرة الأولى إلى الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة.

وعادت رادوكانو بعد تأخرها في كلتا المجموعتين في المباراة أمام الأميركية أماندا أنيسيموفا واحتاجت وقتاً مستقطعاً للعلاج قبل أن تحقق الفوز 6-3 و7-5، اليوم الخميس، لتضرب موعداً مع شفيونتيك الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى.

وقالت رادوكانو: «شفيونتيك لاعبة من الطراز الأول، وقد استعرضت ثباتاً على المستوى على مدار السنوات القليلة الماضية. لذا فإن هذه المباراة ستكون بالنسبة لي مباراة لا أشعر فيها بالكثير من التوقعات الخارجية».

إيما رادوكانو (أ.ف.ب)

وأضافت: «أعتقد أنك دائماً تواجه ضغوطاً تفرضها على نفسك لتقديم أفضل ما لديك من قدرات، وهو أمر لن يتغير حقاً، ولكن هذا يحدث في كل مباراة».

وتابعت: «أتطلع لخوض المواجهة واختبار أدائي أمام الأفضل، لأنك في النهاية تلعب التنس وتعيش من أجل هذه المباريات. سيكون الأمر بمثابة جرعة كبيرة من الأدرينالين».

ولم يسبق للاعبة البالغة من العمر 22 عاماً تجاوز الدور الثاني في ملبورن بارك، وقدمت بداية بطيئة في البداية ضد أنيسيموفا، إذ خسرت ثلاثة من أول أربعة أشواط قبل أن تشق طريقها بسرعة خلال ما تبقى من المجموعة لتفوز 6-3.

وقدمت رادوكانو بداية مشابهة في المجموعة الثانية وخضعت للعلاج في الملعب بسبب ما بدا أنها مشكلة في الفخذ الأيسر، ثم عادت للقتال والفوز بالمباراة.

وبعد انتصارين متتاليين في البطولة، أكدت رادوكانو، التي عانت من مشكلات في الظهر خلال الاستعداد للبطولة، أنها ستتبع نهجاً هادئاً في الاستعداد للقاء شفيونتيك.

وقالت رادوكانو: «لعبت كثيراً اليوم وقبل يومين، لذا لا أعتقد أنني بحاجة إلى المبالغة في التدريب. فقط أحتاج إلى الحفاظ على لياقة جسدي والتعافي».


المصدر : وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل