قال البرتغالي بيدرو إيمانويل، مدرب فريق الفيحاء، إنه كان يعلم صعوبة المواجهة أمام الأخدود، مشيراً إلى أن الفوز في المباراة سيمنح الفريق دفعة معنوية وثقة وحافزاً أكبر في المستقبل.
وانتصر الفيحاء بهدفين لهدف، أمام نظيره فريق الأخدود، في اللقاء الذي جمع بينهما في الجولة الخامسة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.
وقال إيمانويل، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: «المباراة كانت صعبة وضعيفة فنياً بسبب تكتل الفريقين وحاجتهم الماسة لنقاط المباراة»، مضيفاً: «كنا نعلم صعوبة المباراة، وكنا مشدودين في البداية، وحاولنا عدم إعطاء أي فرصة في أول 15 دقيقة، ونجحنا في ذلك».
وأضاف: «بعدها فتحنا المساحات، وحصلنا على الفرص، واستطعنا التسجيل، والأهم من ذلك أننا منعنا حصول الأخدود على فرص للتسجيل».
وتابع مدرب الفيحاء حديثه: «بعد تعادل الأخدود، في نهاية الشوط الأول، دخلنا شوط المباراة الثاني بحذر أكثر لعدم استقبال هدف ثان». وأشار: «كانت لدينا ثقة بأننا سنسجل الهدف الثاني بسبب التزام لاعبينا، وهذا ما حدث قبل نهاية المباراة».
وأوضح إيمانويل: «الفوز في مباراة اليوم مهم جداً لنا ويعطينا ثقة وحافزاً أكبر في المستقبل».
ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول تدعيم صفوف الفريق، خلال فترة الانتقالات الشتوية، قال: «نعمل على تدعيم صفوف الفريق، لكن حتى الآن لم نجد أفضل من لاعبينا بسبب ضيق الوقت وارتباط الأسماء البارزة».
من جانبه، قال ستيبان توماس، مدرب فريق الأخدود، في المؤتمر الصحافي: «مع الأسف، خسرنا مباراة مهمة كان من المفترض الحصول على نقاطها». وأضاف: «كنا نعرف جيداً طريقة لعب الفيحاء التي تعتمد على التكتل والاعتماد على الهجوم المرتدّ واستغلال الأخطاء الدفاعية، وحذَّرنا لاعبينا وشرحنا لهم ذلك».
وأضاف مدرب فريق الأخدود: «لعبنا بشكل جيد في بداية المباراة، ولم نرتكب أخطاء حتى الهدف الأول للفيحاء، وغابت عنا الفعالية الهجومية».
وكشف ستيبان: «كانت لدينا الفرصة للعودة في المباراة، خاصة بعد تسجيل التعادل، ولكن لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا».
ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» عن لعب الفريق في مباراة الفيحاء دون مهاجم صريح، قال: «اللاعب إبراهيما كونيه لم يكن في أحسن حالاته، ومن ثم اضطررنا إلى إشراك اللاعب موسونا في خانة الهجوم».
المصدر : وكالات