قالت وزارة الخارجية الإسبانية، الجمعة، إن رجلاً إسبانياً اختُطف في شمال أفريقيا، دون تقديم تفاصيل.
وقال الإعلام الإسباني إن جماعةً متشددةً تُطلق على نفسها «داعش في الصحراء الكبرى» وراء عملية الاختطاف في جنوب الجزائر، وسط تكتم السلطات هنالك.
وذكرت صحيفة «إلباييس»، نقلاً عن مصادر، أن الرجل اختطفته جماعة متشددة في جنوب الجزائر، ونقل إلى مالي، لكن وزارة الخارجية لم تؤكد هذه المعلومة.
وقال متحدث باسم الوزارة: «أكدت عدة مصادر موثوقة أن مواطناً إسبانياً محتجز حالياً رغماً عنه في شمال أفريقيا. وتعمل الحكومة بنشاط لاستيضاح جميع الجوانب وحل المسألة».
ووفق المصدر نفسه، فالشخص المختطف سائح، لكن مصادر مطلعة على التحقيق أشارت لاحقاً إلى أن الشخص هو رجل يزيد عمره عن 50 عاماً، ويحمل الجنسية الإسبانية، رغم أنه لم يتم الكشف عن هويته.
وتتصاعد التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل، خصوصاً في شمال مالي، حيث تنشط العديد من الجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» أو تنظيم «داعش». ولا يمكن فصل تصاعد الإرهاب في المنطقة كذلك عن العلاقة المشبوهة التي تربط «جبهة بوليساريو» الانفصالية وبعض التنظيمات الإرهابية في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل. وقد تحدثت صحيفة «إلباييس» عن حالات اختطاف عديدة وقعت في المنطقة في السنوات الماضية، من بينها اختطاف مواطنين إسبانيين ومواطنة إيطالية في أكتوبر (تشرين الأول) 2011، في منطقة تندوف بالجزائر، ثم تم نقلهم إلى مالي قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد 9 أشهر، في يوليو (تموز) 2012.
المصدر : وكالات