اعترف المدرب البرتغالي روبن أموريم بأن إخفاقاته مع مانشستر يونايتد هي الأسوأ في تاريخ النادي بعد الهزيمة القاسية أمام برايتون 1 – 3 الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ومني مانشستر يونايتد بخسارته السادسة في 11 مباراة في الدوري منذ تسلم المدرب السابق لسبورتينغ البرتغالي أموريم لإدارته الفنية خلفاً للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه.
ويحتل فريق أموريم المركز الثالث عشر في الدوري، ورغم أنه يتقدم بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، فإنه بعيد كل البعد عن التأكد من تجنب الانجراف إلى صراع البقاء على خلفية أدائه المخيب اليوم.
وتعتبر خسارة يونايتد مؤخراً هي الخسارة السادسة لمانشستر يونايتد على أرضه في الدوري هذا الموسم، حيث تعد أكبر عدد له في أول 12 مباراة له في الموسم منذ 1893 – 1894.
كما خسر 10 من أصل 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهي أسرع سلسلة هزائم له في موسم في الدوري الممتاز منذ موسم 1989 – 1990 حيث أنهوه بـ16 هزيمة.
ودفعت هذه النتائج السلبية أموريم إلى الاعتراف بما لا يمكن تصوره وهو «أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق في تاريخ النادي المتألق».
وقال أموريم: «تخيلوا ما قد يعنيه هذا لمشجع مانشستر يونايتد. تخيلوا ما قد يعنيه هذا لي. لقد حصلنا على مدرب جديد يخسر أكثر من المدرب السابق. أنا أعلم ذلك تماماً».
وأضاف: «ربما نكون أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد. أعلم أنكم تريدون عناوين رئيسية، ولكنني أقول ذلك لأننا يجب أن نعترف بذلك ونغيره. إليكم عناوينكم الرئيسية».
ورغم أن يونايتد لم ينجرف بالكامل إلى صراع البقاء حتى الآن، فإنه يتعين على أموريم أن يجد طريقة للحصول على نتائج لتجنب الضغوط التي قد تصبح لا تطاق عليه.
ووصل المدرب البالغ من العمر 39 عاماً إلى يونايتد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهو أحد ألمع المدربين الشباب في أوروبا، لكن خطته المفضلة 3 – 4 – 3 لا تناسب اللاعبين في تشكيلة يونايتد.
ورغم اعترافه بأنه يفكر فقط في تجنب الهبوط الآن، رفض المدرب البرتغالي تغيير فلسفته.
وقال: «لن أغير فلسفتي مهما حدث. أعلم أننا قادرون على النجاح، لكننا بحاجة إلى النجاة من هذه اللحظة. أنا لست ساذجاً. نحن بحاجة إلى النجاة الآن».
المصدر : وكالات