أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، عفوا عن خمسة من أفراد عائلته، قائلا إنه يريد حمايتهم من أن يصبحوا هدفا «لتحقيقات لا أساس لها وذات دوافع سياسية»، وبسبب «الهجمات المستمرة» من خلفه دونالد ترمب وحلفائه.
ومن بين المشمولين بالعفو شقيقاه جيمس وفرنسيس. كما تضم القائمة ساره زوجة جيمس، وشقيقة بايدن فاليري وزوجها جون.
وأصدر الرئيس الديمقراطي قراره قبل وقت وجيز من تسليمه كرسي الرئاسة للجمهوري ترمب. وكان قد أصدر قبل فترة عفواً عن ابنه هانتر.
وكان بايدن قد أصدر قبل ساعات عفواً على نحو وقائي عن مسؤولين وموظفين حكوميين، لحمايتهم من «الإجراءات القانونية غير المبررة وذات الدوافع السياسية»
وطال هذا العفو الرئاسي الدكتور أنتوني فاوتشي والجنرال المتقاعد مارك ميلي وأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم 6 يناير (كانون الثاني) على الكابيتول.
وكتب بايدن في بيان: «تعتمد أمتنا على الموظفين العموميين المخلصين وغير الأنانيين كل يوم، إنهم شريان الحياة لديمقراطيتنا، ومع ذلك، من المثير للقلق أن الموظفين العموميين تعرضوا لتهديدات وترهيب باستمرار بسبب أداء واجباتهم بإخلاص». وأضاف: «لا ينبغي أن يُساء تفسير إصدار هذه العفو على أنه اعتراف بارتكاب أي فرد لأي مخالفة، ولا ينبغي تفسير القبول على أنه اعتراف بالذنب عن أي جريمة، إن أمتنا مدينة لهؤلاء الموظفين العموميين بالامتنان لالتزامهم الدؤوب تجاه بلدنا».
وجاء قرار بايدن بعدما ألمح ترمب إلى احتمال ملاحقة أشخاص سعوا إلى محاسبته على محاولته إلغاء خسارته في انتخابات 2020 ودوره في اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وتعهد ترمب بملاحقة الديمقراطيين ومسؤولي إنفاذ القانون ومسؤولي الاستخبارات والصحافيين وأعضاء سابقين في حكومته، كما هاجم الجمهوريين الذي لا يدعمونه. وقد اختار ترمب مرشحين لمجلس الوزراء يدعمون ادعاءاته الانتخابية بتزوير انتخابات 2020، ويدينون له بالولاء، وينفذون أفكاره وخططه السياسية.
المصدر : وكالات