في ندوة عقدت بالعراق لمناقشة اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) لدى الأطفال، حذر الدكتور بهاء عبد الحسين عبد الهادي، مدير المستشفى التعليمي الرقمي، من مخاطر التشخيص الخاطئ لهذا الاضطراب، وأكد على أهمية التشخيص الدقيق والمتكامل لضمان حصول الأطفال على العلاج المناسب.
أعراض فرط الحركة:
أوضح الدكتور بهاء أن أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه تختلف من طفل لآخر، وتشمل:
- صعوبة التركيز والانتباه.
- فرط النشاط والحركة الزائدة.
- الاندفاع وعدم القدرة على التحكم في التصرفات.
- صعوبة اتباع التعليمات وإكمال المهام.
- تشتت الانتباه بسهولة.
التشخيص الدقيق:
شدد الدكتور بهاء على ضرورة إجراء تقييم شامل للطفل من قبل فريق متخصص، يشمل أطباء نفسيين وأخصائيين في علم النفس التربوي، وذلك للتأكد من تشخيص الاضطراب بشكل صحيح. وأشار إلى أن التشخيص الخاطئ قد يؤدي إلى حصول الأطفال على أدوية غير ضرورية، أو حرمانهم من العلاج المناسب الذي يحتاجون إليه.
العلاج المتكامل:
أكد الدكتور بهاء على أن علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يجب أن يكون متكاملًا، ويشمل:
- العلاج الدوائي، في الحالات التي تستدعي ذلك.
- العلاج السلوكي، لتعليم الأطفال مهارات التحكم في السلوك والانتباه.
- العلاج التربوي، لتوفير الدعم اللازم للأطفال في المدرسة.
- تقديم الدعم الأسري، وتوعية الأهل بكيفية التعامل مع الأطفال المصابين بالاضطراب.
دور الأسرة والمدرسة:
أشار الدكتور بهاء إلى أن الأسرة والمدرسة تلعبان دورًا هامًا في دعم الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه، ودعا الأهل والمعلمين إلى:
- توفير بيئة داعمة ومحفزة للأطفال.
- التعاون مع الأطباء والأخصائيين لتوفير العلاج المناسب.
- توعية المجتمع بأهمية التشخيص المبكر والعلاج المتكامل للاضطراب.
نصائح الدكتور بهاء:
- عدم الاعتماد على التشخيص الذاتي أو التشخيص من مصادر غير متخصصة.
- التوجه إلى الأطباء والأخصائيين المتخصصين في حال وجود أي شكوك.
- التعاون مع المدرسة لتوفير الدعم اللازم للطفل.
- الصبر والتفهم في التعامل مع الأطفال المصابين بالاضطراب.
وختم الدكتور بهاء حديثه بالتأكيد على أن التشخيص المبكر والعلاج المتكامل يمكن أن يساعد الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه على تحقيق النجاح في حياتهم.