في مدينة الزقازيق، حيث تتلاقى العراقة مع الطموح، وُلد ونشأ إسلام أشرف عبد السلام، الشاب الذي لا يتجاوز عمره العشرين عامًا، والذي استطاع أن يضع بصمته في عالم التكنولوجيا والاختراق الأخلاقي، ليصبح أحد أبرز المواهب الصاعدة في مجال الأمن السيبراني في مصر.
البداية من الشغف
منذ نعومة أظافره، كان إسلام مختلفًا عن أقرانه. لم يكن مجرد مستخدم للتكنولوجيا، بل كان دائم التساؤل عن كيفية عملها، وكيف يمكن التحكم بها، وتطويرها، بل وحمايتها من التهديدات.
بدأ رحلته من خلال تعلم لغات البرمجة بنفسه، متنقلاً بين المنتديات التقنية والدورات التدريبية، حتى أصبح خبيرًا في التعامل مع الأنظمة والشبكات، وهو لا يزال في مرحلة المراهقة.
“هاكر” أخلاقي بطموحات عالمية
ورغم أن كلمة “هاكر” قد تثير المخاوف لدى البعض، إلا أن إسلام أعاد تعريفها من منظور إيجابي. فهو ينتمي إلى فئة “الهاكرز الأخلاقيين”، الذين يستخدمون مهاراتهم لاكتشاف الثغرات وتأمين الأنظمة، بدلاً من استغلالها. وقد تمكّن بالفعل من كشف ثغرات أمنية في عدد من التطبيقات والمواقع، وتلقى إشادات من جهات محلية ودولية.
إنجازات لا تعرف الحدود
من أبرز إنجازاته:
حصوله على شهادات تقديرية من منصات عالمية للأمن السيبراني.
المساهمة في ورش عمل تهدف لتعليم الشباب أساسيات الحماية الرقمية.
مساعدة شركات ناشئة في تأمين أنظمتها الإلكترونية.
اختياره ضمن فرق اختراق أخلاقي في مسابقات محلية.
إلهام لجيل جديد
إسلام أشرف ليس مجرد شاب متفوق في مجاله، بل أصبح قدوة لشباب الزقازيق ومصر عمومًا. يؤمن أن التكنولوجيا سلاح ذو حدين، وأنه من واجب الجيل الجديد أن يستخدمها لصناعة المستقبل، لا للهروب منه.
رسالة إسلام
في كل حوار معه، يردد إسلام عبارته المفضلة:
“العلم مش بس في الكلية.. العلم الحقيقي في الشغف اللي جوّاك.”
ويؤكد أن النجاح لا يحتاج إلى ظروف مثالية، بل إلى إرادة لا تعرف التوقف.
يمكنك متابعه اسلام على
فيس بوك من هنا
واتساب :01029246876