صرّح المحرر الإعلامي عمرو محمد الشحات أن الإعلام في المرحلة الحالية لم يعد مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل أصبح قوة فاعلة تؤثر بشكل مباشر في تشكيل وعي المجتمع وتوجيه الرأي العام. وأكد أن المسؤولية الملقاة على عاتق الإعلاميين أكبر من أي وقت مضى، خاصة مع التحديات المتسارعة التي يشهدها العالم من انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف عمرو محمد الشحات أن دوره كمحرر إعلامي لا يقتصر على صياغة الخبر أو تحرير المادة الصحفية، بل يمتد إلى التدقيق والتحقق من كل معلومة تُنشر، إيماناً منه بأن المصداقية هي رأس مال الإعلامي الحقيقي، وأن فقدان الثقة بين الجمهور ووسائل الإعلام يُعد الخطر الأكبر الذي يجب مواجهته.
وأشار كذلك إلى أن الإعلام الإيجابي هو القادر على صناعة فارق حقيقي، من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح، ودعم المبادرات البنّاءة، وإبراز النماذج التي تُسهم في نهضة المجتمع، معتبراً أن دوره الأساسي هو أن يكون حلقة وصل بين المواطن وصناع القرار، وأن ينقل صوت الناس واحتياجاتهم بوضوح وشفافية.
واختتم عمرو محمد الشحات تصريحاته بالتأكيد على أن رسالته الإعلامية تقوم على ثلاث ركائز أساسية: المصداقية، المسؤولية، وخدمة المجتمع، مشدداً على أن الإعلام ليس مجرد مهنة، بل رسالة لها وزنها وقيمتها، وأن من يحمل القلم أو الميكروفون يتحمل أمام الله والمجتمع أمانة الكلمة وتأثيرها.
