التسول علامة استفهام !

إسلام جمال12 أبريل 2022 مشاهدة
التسول علامة استفهام !
التسول علامة استفهام !

كتب : محمد عيداروس عبدالحق

التسول هو سؤال الناس وطلب الأموال منهم بطريقة تظهر المتسول بشكل مهين له يجرده من جميع أشكال الكرامة الإنسانية، وهنالك عدة ما هى اسباب تدفع الشخص للتسول ومنها:
الحصول على المال من أجل توفير لقمة العيش له ولأولاده، وإن كانت هذه الطريقة بشعة إلا أنها موجودة ويلجأ لها الكثير من المتسولين من أجل العيش والاستمرار ويكون السبب عدم القدرة على العمل بسبب المرض والعجز، وعدم جود أي دخل يؤمن الاحتياجات الأساسية لأفراد عائلته.



اتخاذ التسول كمهنة لدى البعض، ويستمر بها ليجمع الأموال حتى لو كان قادرا على ممارسة عمل آخر يحفظ له كرامته ولا يعرضه لإهانة النفس، وفي بعض الأحيان تجد هؤلاء الأشخاص يمتلكون أموالا يستطيعون أن يعتاشوا بها دون الحاجة لأحد.
، وقد اعتاد على هذا دون أن يخبره أحد بأن ذلك عيبا أو غيرمقبول في المجتمع، فقد تربى على ذلك وعاش في بيئة دفعته للتسول، ويجب التنويه هنا إلى أن المتسول قد يسرق وقد ينهب فكل هذه الظواهر تتشابه في طريقة الحصول على المال.
في جميع الحالات يعتبر التسول مشكلة منبعها إما قلة الوعي لدى فئة معينة من أفراد المجتمع، أو البطالة وعدم توفر أي عمل للشخص المتسول.
المسؤول عن ظاهرة التسول
تقع المسؤولية في مشكلة التسول على عاتق بعض الجهات المسؤولة عن مكافحة التسول وعدم وجود رقابة تحد من المتسولين وتردعهم بالسجن أو بالعقاب اللازم لذلك، وتقع المشكلة أيضا على عتبة العائلة التي لم تربي أبناءها على القيم والمبادئ، وتقع على عاتق الجهات المسؤولة عن توفير الضمان الاجتماعي للعائلات الفقيرة والمحتاجة والتي لا تملك أي وسيلة لتوفير احتياجاتها الأساسية من أجل العيش فتلجأ للتسول.
مخاطر التسول
يعتبر التسول ظاهرة بشعة جدا إذ يتخلله الكذب والتظاهر بالعجز، ويعتبر هذا احتيالا على الناس التي يرق قلبها وتساعدهم الناس بسبب المنظر الذي يأتون إليهم به وبعض من المتسولين يكونو في عمر العشرين في سن الشباب ولاكن يستخدمون التسول كامهنه اساسيه وبعض المتسولين لم يجدو اي عمل فاستغلوا التسول عمل لهم فمن الممكن أن نساعدهم باتحه فرص عمل لهم .يكمن في أنه على الوزارات والمؤسسات المعنية في الدولة أن توفر لذوي الحاجات من غير القادرين على العمل والكسب، ما يقتاتون ويعيشون منه، سواء في صورة مال نقدي، أو أعيان تستعمل، أو سلع تموينية وغيرها، فإن هذا من أهم واجبات الدولة .ويضيف: إن المناظر المخجلة التي نراها أمام وداخل بيوت الله تعالى دليل على عدم احترام المساجد من قبل المتسولين وعدم معرفة السبب الذي بنيت من أجله ودليل على نزع الحياء من وجوههم وقلوبهم فتلك العادة لا تطور الإنسان ولا تجعله يعتمد على نفسه بل يعتمد على الآخرين لإعالته كما أنها تضر أمن واستقرار البلد وتشوه صورة المجتمعات وتسيء للدين .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل