مرفت عبد القادر تكتب.. ما أجمل الحياة بحضور قلوب صافية نقية طاهرة

إسلام جمال4 سبتمبر 20222 مشاهدة
مرفت عبد القادر تكتب.. ما أجمل الحياة بحضور قلوب صافية نقية طاهرة
ما أجمل الحياة بحضور قلوب صافية نقية طاهرة شموخها
الصدق ، مبدأها الحب والوفاء والأمانة والإخلاص.
احترامنا للناس لا يعني أننا بحاجة لهم ، فتلك أخلاقنا حتى
وإن كانوا لا يستحقون.
نحن كأقلام التلوين ، قد لا تكون لوننا المفضل ، وقد لا
تروق
لنا ألوان الآخرين ، ولكننا سنحتاج بعضنا يوماً لتكتمل
اللوحة
فإن صادفت يوماً إنساناً حقيقياً فلا تدعه يغيب عن
أفق
الروح أبداً ، يوماً ما ستهتدي روحك إليه وتطمئن
فلا تختر
صديق دون فهم ولا تخسر صديق بسوء فهم.
فعندما تسيء لشخص ويستمر بمعاملتك الطيبة فأعد
حساباتك وإن عاداك صديق فأعد حساباتك وقل دائماً
للحياة لن ننحني لليأس مادام الله معنا ، فرحيل الثقة
أصعب من رحيل الأشخاص وما لا ترضاه على نفسك
لاتؤذي به غيرك.نمضي في الحياة ولا نعرف أين نحن
ذاهبون
نهرب من أشياء لا نعرف لما تطاردنا نقوم بـِكل الأشياء
المفروضـة علينا إلا تلك التي نرغبها وَ بشدة
نتكلم كثيراً إلا الكلام الذي نود قوله نحبسه بـِداخلنا
تائهون في حكايات مضت وَ أخرى نعيشها.
مشتتون بين أمنيـــات نرغب بها وَ أخرى تاهت منا دونَ
أن ندركها.
معتادون علىٰ كل شيءٍ حدث وَ يحدث معنا مقبلون علىٰ
الحياة دونَ انفسنا يعتقدون أننا بخير حين نصمت نكون
بخير ، يا ليتهم يسمعون ضجيج قلوبنا ، وهمس عقلولنا
ويدركون أننا نصرخ وبشدة ، ولكن بصمت قاتل
أننا نصمت عندما نفهم أن الحديث لا يغير شيء مضى لم
يكن الصمت عجزا أو خوفا أو شيء من هذا القبيل انما
كانت حياة خاصة بنفسنا أحيانا احتراما وتقديرا لمن
حولنا نستطيع ان نخفي وراء هذا الصمت كل المشاعر
وكل ما يدور حول حياتنا لا تحكم علينا وأنا لم ننطق بكلمة
بعد لقد أصبحت أيامنا ثقيلة لا الشهور شهور ولا السنين
أعواماً حتى الوقت ماعادَ ينقضي سريعاً ولا اللحظات،
ما عُدنا نستعذِب مرورها كل دقيقة نحمِل هواتفنا بأيدينا
بأعين متثاقلة و أنامِل متعبة باحثين عن شيء لا ندري ما
هو، نعيش نفس الأيام بأحداث متشابهة و لحظات مُكرّرة
مُعادة، إجتاح الملل حياتنا و تجذّرَ في أوطاننا، قتلنا الملل
وأبعدَنا عن الحياة.
سرقنا من أنفسنا حتى أصبحنا يتامى نمضي بخطوات
متثاقلة، ننظر بجمود اتجاه كل شيء
أمسَينا كجثث تُرِكَت بينَ الرّكام
نعيش نفس اليوم في أيام أخرى
لا شيء يتغيّر
المكان هو المكان و الحدَث نفسه
كأنّ الحياة تُعيد السيناريو علينا
أو أننا اعتَدنا أن تُعاد أيامنا دونَ اعتِراض منّا
دونَ أن نشعُر أننا نفقد جزء من أنفسنا عند كل
لحظة إعادة.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل