يمكن أن تؤدى بعض الأطعمة مثل المكسرات ومنتجات الألبان، إلى ظهور أعراض الأكزيما، ويمكن أن تشمل المحفزات البيئية الدخان وحبوب اللقاح والصابون والعطور.
لا يعرف الباحثون السبب النهائى للإكزيما، لكن يعتقد العديد من المهنيين الصحيين أنها تتطور من مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية.
الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما إذا كان أحد الوالدين مصابًا بها أو حالة تأتبية أخرى، وإذا كان كلا الوالدين مصابًا بحالة تأتبية، فإن الخطر يكون أعلى.
قد تؤدى بعض العوامل البيئية أيضًا إلى ظهور أعراض الأكزيما وتشمل هذه :
– المهيجات، وتشمل الصابون والمنظفات والشامبو والمطهرات والعصائر من الفواكه الطازجة واللحوم والخضروات.
– مسببات الحساسية، يمكن أن يؤدى عث الغبار والحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح والعفن إلى الإصابة بالإكزيما وهذا ما يعرف بالأكزيما التحسسية.
– الميكروبات، وتشمل البكتيريا مثل المكورات العنقودية الذهبية والفيروسات وبعض الفطريات.
– الطقس الحار جدًا والبارد جدًا، والرطوبة العالية والمنخفضة، والتعرق الناتج عن ممارسة الرياضة يمكن أن يؤدي إلى حدوث الأكزيما.
– الأطعمة مثل منتجات الألبان والبيض والمكسرات والبذور ومنتجات الصويا والقمح يمكن أن تسبب الإكزيما.
– الإجهاد، هذا ليس سببًا مباشرًا للإكزيما، لكنه قد يزيد الأعراض سوءًا.
– الهرمونات قد تعاني الإناث من أعراض الأكزيما المتزايدة عندما تتغير مستويات الهرمونات لديهن ، مثل أثناء الحمل وفي نقاط معينة من الدورة الشهرية.
وهناك العديد من الأشياء التي يمكن للأشخاص المصابين بالأكزيما القيام بها لدعم صحة الجلد وتخفيف الأعراض وهى:
– أخذ حمامات فاترة
– وضع مرطب في غضون 3 دقائق من الاستحمام “لحبس” الرطوبة
– ترطيب كل يوم
– ارتداء الأقمشة القطنية والناعمة
– تجنب الألياف الخشنة والمخربشة والملابس الضيقة
– استخدام المرطب في الطقس الجاف أو البارد
– اتخاذ احتياطات إضافية للوقاية من نوبات الإكزيما في الشتاء
– تجفيف الجلد بالهواء أو التربيت عليه بلطف بمنشفة ، بدلاً من فرك الجلد حتى يجف بعد الاستحمام أو الاستحمام
– حيثما أمكن تجنب التغيرات السريعة في درجة الحرارة والأنشطة التي تسبب التعرق
– تجنب محفزات الأكزيما الفردية
– إبقاء أظافر الأصابع قصيرة لمنع الخدش من كسر الجلد
– يمكن للناس أيضًا تجربة العديد من العلاجات الطبيعية للإكزيما، بما في ذلك الصبار وزيت جوز الهند وخل التفاح.