اعتبر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، أن إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التعبئة للجيش تظهر يأسه، على حد وصفه.
وأضاف في تصريح، اليوم الأربعاء، أن تعبئة بوتين للجيش تظهر أنه ليس مهتما سوى بمواصلة حربه المدمرة، مشيراً إلى أن هذا القرار ستكون له عواقب من جانب الاتحاد الأوروبي.
كذلك أوضح أن خطاب بوتين دليل على رغبته في مواصلة الحرب وانتهاك القانون الدولي، لافتاً إلى أن التعبئة العسكرية الجزئية تؤكد أن بوتين ليس معنياً بإحلال السلام.
“كيانات مزعومة”
وفي شأن الاستفتاءات، قال إن الاتحاد الأوروبي لن يعترف أبداً بما يسمى استفتاءات “الكيانات المزعومة”، مؤكداً أنه يتمسك بسيادة أوكرانيا على ترابها بما فيه الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وشدد على أن أي استخدام للسلاح النووي من جانب روسيا ستكون له عواقب خطيرة تتجاوز حدود أوكرانيا وأوروبا.
الجيش الروسي (أ ب)
يشار إلى أن الرئيس الروسي وقع مرسوماً بالتعبئة الجزئية لجنود الاحتياط الروس، وقال إن الجنود الروس يواجهون بالفعل القوة الكاملة “للآلة العسكرية” الغربية في أوكرانيا.
استدعاء 300 ألف احتياطي
فيما قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في تصريحات منفصلة إن من المتوقع استدعاء 300 ألف فرد من قوة الاحتياط الكبيرة بالبلاد والتي يبلغ قوامها حوالي 25 مليون شخص.
ويسري قرار التعبئة الجزئية على الفور، وهو الأول منذ أن كان الاتحاد السوفيتي السابق يقاتل ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
من خاركيف (فرانس برس)
ولاقى قرار التعبئة الذي جاء في ظل تراجع روسي على الأرض خصوصاً في منطقة خاركيف، تنديداً غربياً، حيث عبرت بعض الدول عن قلقها وخوفها من حدوث حالة عدم استقرار في القارة الأوروبية، مطالبة بزيادة الدعم لكييف.