من وقت لآخر يفاجئ جمهوره بتقديم شخصيات غير اعتيادية، ويبحث عن المختلف في الأعمال التي يختارها، وخلال الفترة الماضية حاول الرجوع للعمل مع عدد من النجوم والصناع الذين شاركهم في مجموعة من المسلسلات والأفلام خلال السنوات الماضية، فعاد للثنائي الناجح محمد الحناوي وأحمد عبدالحميد، وأيضا للتعاون للمرة الثالثة مع صابرين وبيومي فؤاد، وأيضا تعاون مجددا مع شيرين رضا، وذلك من خلال مجموعة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية.
الفنان خالد الصاوي أكد سعادته بالأعمال التي انتهى من تصويرها، وأيضا بمسلسله الجديد” أعمل ايه” الذي يعرض حاليا على إحدى القنوات التلفزيونية وحقق من خلاله نجاحا كبيرا، بل حصوله على ردود فعل مميزة من جمهوره وأصدقائه من مختلف أنحاء العالم العربي.
كيف وجدت ردود الفعل حول مسلسلك الجديد “أعمل ايه”؟
سعيد جدًا بردود الفعل سواء من الجمهور والمتابعين وأصدقائي من داخل وخارج الوسط الفني حول المسلسل. استمتاع المشاهدين بالمسلسل وتفاعلهم معه منذ بداية الحلقات أمر مهم ودليل على محبة الناس للدراما بكل أنواعها، ومن المتوقع استمرار التصوير نحو ثلاثة أسابيع أخرى.
خالد الصاوي
وما الذي حمسك للمشاركة في هذا المسلسل؟
محاولة للعودة إلى جمهور الشاشة الصغيرة، خاصة أن مسلسل “الثمانية” تم عرضه على منصة شاهد، والعمل بمثابة عودة بشكل جديد اجتماعي لايت، وهو ما افتقدته خلال الفترة الماضية، فالعمل يطرح تساؤلات حول موضوعات اجتماعية من خلال شخصية رب الأسرة التي أجسدها ويدعى “عبد الله الفولاني”، ولديه 4 أبناء وبنات، وزوجة، وتدور أحداث المسلسل حول محاولاته لتربيتهن بالحلال، فالعمل يقدم موضوعات اجتماعية بالتركيز على مشاكل الأسرة المصرية من خلال 45 حلقة، ويترك مساحة للجمهور للتفكير فيها وغيرها.
المسلسل يعيد التعاون بينك وبين المخرج أحمد عبدالحميد والسيناريست محمد الحناوي؟
بالفعل، فالعمل شهد عودة تعاوني مع المؤلف محمد الحناوي والمخرج أحمد عبد الحميد، بعدما قدمنا معا عدة مسلسلات منذ عدة سنوات، مثل مسلسل “خاتم سليمان” قبل 11 عاما وحقق نجاحا كبيرا وقتها، وتكرار التعاون بيننا لم يكن وليد الصدفة ولكن كانت هناك رغبة مُلحة لتقديم عمل آخر وظلت الفكرة قائمة حتى اتفقنا على العودة بعمل يجمعنا من خلال هذا المسلسل الحالي الذي بدأنا التحضير له قبل موسم رمضان، كما عملت من قبل مع السيناريست محمد الحناوي في مسلسل آخر وهو “تفاحة آدم” الذي تم عرضه عام 2014.
تعود أيضا من خلال هذا العمل للمشاركة في بطولة العمل مع “صابرين”؟
هذا العمل الثالث الذي يجمعنا، قدمنا منذ عامين مسلسل “ليالينا 80” الذي عرض في شهر رمضان، وجسدنا وقتها خلال الأحداث شخصين نشأت بينهما قصة حب في ظروف خاصة، أما في “أعمل إيه” فنظهر بدور زوجين، وشاركتها أيضا في مسلسل “أم كلثوم” والذي قدمناه منذ 20 عاما، وكانت تؤمن بي بشدة على الرغم من أنني مثلت معها 7 حلقات فقط.
وماذا عن فيلم “الباب الأخضر”؟
انتهيت من تصويره منذ فترة، وفي انتظار أن يتم تحديد موعد عرضه، والحقيقة أنا سعيد بمشاركتي في هذا العمل، فهو آخر سيناريوهات الراحل العبقري أسامة أنور عكاشة، الذي كتبه في فترة الثمانينيات، وشرف لي أن أشارك في عمل من تأليفه، كما أن أحداث الفيلم تدور في إطار اجتماعي وعبر أحداث مشوقة، حول تخلي البشر عن مبادئهم وأخلاقهم، ويشاركني في بطولته إياد نصار، وسهر الصايغ، ومحمود عبدالمغنى، وبيومي فؤاد، وأحمد فؤاد سليم، والعمل من إخراج رؤوف عبدالعزيز.
انتهيت أيضا قريبا من تصوير “مغامرات كوكو”؟
بالفعل ويضم كوكبة كبيرة من النجوم الشباب، وما يميزه أن فيه خيالا خاصا، فالعمل يناقش من خلال أبطاله تربية الحيوانات وطريقة التعامل معها، من خلال صراع الخير والشر، لكن من خلال منظور جديد، فالصراع لا يكون بين البشر بل بينهم وبين الحيوانات، وبين الحيوانات بعضها بعضاً، داخل أحد مستشفيات الطب البيطري، وأعتقد أنه لأول مرة منذ سنوات طويلة سنشاهد عملا سينمائيا يدور حول هذه القصص المختلفة التي لم يعتدها المشاهدون في السينما المصرية.
تعود من خلال هذا العمل للتعاون مع بيومي فؤاد وشيرين رضا؟
وأنا سعيد حقيقة بعودة العمل مع بيومي فؤاد، فقد تعاونا معا في عملين من قبل وهما “هي ودافنشي”، وهو عمل معقد دراميا، وتشاركنا في عمل كوميدي من خلال فيلم “تماسيح النيل”، وأيضا سعدت بعودة التعاون مع شيرين رضا بعد أن قدمت معها واحدا من أهم تجاربي السينمائية، وهو فيلم “الضيف”.
اعتمدت شكلا مختلفا في هذا الفيلم .. أليس كذلك؟
كنت أريد تقديم الشخصية في الفيلم بشكل معين وبطريقة مختلفة، لذا جمعتني جلسات مع فريق عمل الفيلم حتى قررت الظهور بـ” تسريحة الرستا” والذقن الطويلة لتقديم شخصية “دكتور فوزي”، وهو شخصية شريرة لفتت انتباه الجمهور مع بداية انتشار الصور الأولى لكواليس العمل.
وكيف تختار أعمالك خاصة أن العديد من الجماهير انتقدتك خلال الفترة الماضية؟
أنا أحاول أن أجدد في الأدوار التي أقدمها، وأتفحص الشخصية حتى أصل لها من كل الجوانب، أنا أريد الخروج من عباءة خالد الصاوي لتقديم الجديد والمختلف.