منذ أمس لم تهدأ التعليقات بين السوريين على مواقع التواصل، بعد أن أشعل نائب في البرلمان جدلاً واسعا بصورة وتعليق على حسابه في فيسبوك.
فما أن نشر البرلماني ناصر الناصر المثير للجدل، أمس صورة “سيلفي” إلى جانب عدد من المهربين، حتى انهالت التعليقات بين مؤيد وشاجب.
وأظهرت الصورة ناصر إلى جانب مهربين على دراجتين ناريتين، محملتين بقوارير غاز وغيرها من الحاجيات، فيما لم يعرف مكان هذا اللقاء الغريب من نوعه.
شكر المهربين أيضا
في المقابل، وجه العديد من السوريين انتقادات حادة للنائب المذكور لا سيما أنه شكر المهربين لقيامهم بعمل غير شرعي، قائلا “شكرا لجهودكم لأنكم تخدمون المواطنين، وتسترون على فشل الحكومة وبطاقتهم الغبية”!
فيما أيده آخرون، مؤكدين أنه لولا التهريب لكان العديد من السوريين في مناطق النظام ماتوا جوعاً.
يذكر أن السلطات السورية الرسمية كانت عمدت مطلع السنة الحالية إلى رفع الدعم عن بعض المواد ، متخلية عن سياسة ما كان يعرف بـ”الدعم الحكومة” لبعض الفئات من السوريين، بعد 11 سنة من الحرب التي أغرقت البلاد بأزمة معيشية واقتصادية صعبة.
فيما ارتفعت أسعار الغاز، والمحروقات والطحين، وغيرها من المواد الغذائية الأساسية، وشوهدت على مدى الأشهر الماضية طوابير على العديد من محطات الوقود والغاز وحتى الأفران.
بينما ارتفع نسبة السخط والتململ في العديد من المناطق الخاضعة للنظام.