فيما لا تزال ميليشيا الحوثي تماطل حتى الآن في فتح طرق تعز ورفع حصارها المفروض على المدينة منذ أكثر من 7 سنوات، وعد رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء الأحد، الشعب اليمني، بحل الأزمة.
وشدد العليمي في خطاب بمناسبة العيد الوطني اليمني، على أن فتح طرق تعز وغيرها من المحافظات سيتم عاجلاً ام آجلاً بالسلم أو بإرادة الشعب.
عقاب جماعي
وأكّد أن ميليشيات الحوثي تصر على إغلاق الطرق كعقاب جماعي، موضحاً أن الهدنة كانت استجابة لنداءات الناس، وتخفيفا من معاناتهم.
كما لفت إلى أن الحوثيين يعملون على إفشال أي جهود لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، مؤكداً أنها ميليشيا لا تعترف بأي حق من الحقوق الإنسانية.
وأعلن أن الجيش اليمني اليوم بات أقوى من ذي قبل، مشددا على أن الميليشيا لن تفلح بكسره حتى وإن طوقت مجددا بعض المدن والقرى.
تمديد الهدنة
يذكر أن الأمم المتحدة، كانت أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها. وقال المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ في حينه، إن الهدنة ستمدد لمدة شهرين إضافيين من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.
أتى هذا التمديد بعد هدنة أممية سابقة بدأ سريانها في أبريل الماضي (2022) على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن خلال شهرين، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً.
فيما لا تزال ميليشيا الحوثي تماطل حتى الآن في فتح طرق تعز ورفع حصارها المفروض على المدينة منذ أكثر من 7 سنوات، وكذلك دفع مرتبات موظفي الدولة من عائدات ضرائب وجمارك المشتقات النفطية.