قياديان من حزب تركي معارض حليقا الرأس تضامنا مع احتجاجات إيران – بوابة مشاهير

إسلام جمال27 سبتمبر 2022 مشاهدة
قياديان من حزب تركي معارض حليقا الرأس تضامنا مع احتجاجات إيران – بوابة مشاهير

أعرب الزعيم الكردي صلاح الدين دمّيرتاش الرئيس المشارك الأسبق لحزب “الشعوب الديمقراطي” المؤيد للأكراد، عن تضامنه مع الفتاة الكردية الإيرانية مهسا أميني، والتي فقدت حياتها قبل حوالي أسبوعين بعد تعرضها للتعذيب على يد عناصر شرطة “الأخلاق” في إيران، حيث أدى ذلك لخروج تظاهرات معارضة للنظام الإيراني تستمر منذ مقتل الفتاة الكردية الإيرانية.

ومن سجنه في مدينة إدرنة التركية الواقعة شمال غربي البلاد، ظهر دمّيرتاش المسجون منذ حوالي 6 سنوات في صورةٍ ملتقطة حديثاً أظهرت قيامه بحلق شعره بالكامل تضامناً مع أميني والإيرانيات اللاتي يتظاهرن ضد إلزامية الحجاب في إيران.

من احتجاجات إيران

وأكد حسين كاتشماز، النائب عن حزب “الشعوب الديمقراطي” في البرلمان التركي لـ”العربية.نت”، قيام الرئيس الأسبق للحزب بحلق شعره تضامناً مع الاحتجاجات الإيرانية، لافتاً إلى أن “دمّيرتاش لا يعد الوحيد من بين أولئك المسجونين من رفاق حزبنا والذين عبّروا عن تضامنهم مع أميني”.

كما كشف عن قيام معتقل آخر من الحزب المؤيد للأكراد بحلق شعره تضامناً مع الفتاة الكردية الإيرانية التي فقدت حياتها إثر التعذيب على يد شرطة “الأخلاق” في إيران.

وتابع أن “الرئيس الأسبق لبلدية ديار بكر عدنان سلجوك مزراكلي والمسجون منذ أكثر من عامين قام أيضاً بحلق شعره للتعبير عن تضامنه مع أميني”.

وكان الرئيس المشارك الأسبق لحزب “الشعوب الديمقراطي” قد أرسل رسالة تضامن مع أميني والاحتجاجات الإيرانية، حيث نقلتها زوجته باشاك دميرتاش وقامت بنشرها على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”.

وقال دمّيرتاش في رسالته إنه يشعر بألم أميني من كل قلبه وإن مقاومة القهر والاستبداد ليست مهمة المرأة وحدها، مضيفاً أنه أراد أن يؤكد وقوفه إلى جانب الأشخاص الذين يناضلون من أجل الحرية في إيران، ولذلك قام بقص شعره في زنزانته مع الرئيس الأسبق لبلدية ديار بكر.

وتابع دمّيرتاش الذي عبّر عن تعازيه الحارة لأسرة أميني في رسالته قائلاً إن “الاستبداد وكل مخططاته ستنهار في نهاية المطاف أمام مقاومة الشعوب”.

وكانت تظاهرات معارضة للنظام الإيراني قد اندلعت في عموم إيران منذ حوالي أسبوعين لاسيما في مناطق محافظة كردستان إثر مقتل أميني بعد تعرّضها للتعذيب.

ووفق مصادرٍ من المعارضة الإيرانية، فقد امتدت الانتفاضة إلى 154 مدينة مخلفة قرابة المئتي قتيل و10 آلاف معتقل خلال الأيام العشرة الأولى منها. لكن بحسب أحدث حصيلة أعلنتها السلطات الإيرانية، قُتل 41 شخصا بينهم متظاهرون وعناصر أمن.

وفي إطار محاولات السيطرة على تمدد الاحتجاجات اعتقلت السلطات الإيرانية أكثر من 1200 متظاهر. وتتواصل الاحتجاجات في إيران منذ 11 يوماً رغم القيود الصارمة على شبكة الإنترنيت.

وتواصلت ليل الاثنين الاحتجاجات ضد النظام الإيراني في معظم المدن الإيرانية، فيما أطلقت قوات الأمن النار بكثافة على المتظاهرين في بعض مناطق البلاد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل