دعمت جيني هيرموسو، الهدافة التاريخية لمنتخب إسبانيا لكرة القدم للسيدات، زميلاتها في الفريق في النزاع مع الاتحاد المحلي حول ظروف العمل في الفريق.
ويمر الفريق الإسباني، المصنف الثامن على العالم، بأزمة منذ إعلان الاتحاد الإسباني الأسبوع الماضي أن 15 لاعبة هددت بالتوقف عن تمثيل المنتخب الوطني إذا لم يتم إقالة المدرب خورخي فيلدا.
ونفت مجموعة اللاعبات، التي لا تضم هيرموسو، فيما بعد مطالبتهم بإقالة فيلدا وأعربت عن أسفها لقرار الاتحاد بالكشف عن التواصل معه.
ووصفت المجموعة الأيام القليلة الماضية بأنها “أسوأ اللحظات” في تاريخ كرة القدم الإسبانية للسيدات، وقالت هيرموسو إنها شعرت بضرورة التحدث علانية خشية أن يساء تفسير صمتها.
وقالت في بيان على تويتر: أريد أن أعبر علنا عن دعمي غير المشروط لجميع (الزملاء) الذين قرروا قبل أيام قليلة توضيح حاجتهم إلى تحسين ظروف العمل (في) المنتخب الإسباني.
وتابعت:لا أفهم أسبابهن فحسب، بل لقد عانيت أيضا من نفس المشاعر والمخاوف.
ووفقا لمصادر قريبة من الأزمة، فإن اللاعبات غير راضين عن إدارة التعامل مع الإصابات والأجواء في غرفة الملابس واختيارات فيلدا وحصصه التدريبية.
ولم يعلق فيلدا على الشكاوى، لكن الاتحاد الإسباني قال إنه يدعم المدرب بشكل كامل.
وقالت هيرموسو، التي تلعب مع منتخب بلادها منذ 11 عاما، إن البيئة التي تسببت في حالة من عدم الرضا بين اللاعبات لم تتحقق بين عشية وضحاها.
وأضافت: من الواضح أنها نتيجة تراكم الأحداث والسلوكيات والقرارات والمحاولات الفاشلة والإرهاق الذهني لمحاولة القتال لسماع أصوات اللاعبات.
وقالت هيرموسو إنها تقبلت أن اللاعبات لا ينبغي أن تُملي على المدرب كل قرار يتعلق بالتدريب ولكن يجب أخذ رأيهم في الاعتبار.
وأضافت: إن النقص الواضح في التواصل قد خلق شكوكا داخلية أضعفت التزام الفريق، وعلى الرغم من أنني لا أتفق مع جميع الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرا، إلا أنني أتعاطف مع الحاجة إلى القيام بشيء ما.
وختمت: لا أملك إجابات على كل هذه الأسئلة، لكني واضحة في حقيقة (أن) اللاعبات يجب أن يكونوا جزءا من هذه العملية وأن ما حدث قبل أيام قليلة ليس ابتزازا ولا يحدث لمجرد نزوة.