
لقي مقطع مصور يظهر فيه محاولة انتحار تلميذ في مدرسة إعدادية بالجزائر تفاعلا وانتشارا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر.
وأظهر الفيديو الذي أثار غضب الجزائريين طفلا عمره لا يتجاوز الرابعة عشرة وقد نجا من الموت بأعجوبة بعد محاولته الانتحار لأسباب مجهولة في حي سوريكال بضاحية باب الزوار قرب العاصمة الجزائرية.
في غضون ذلك، طالبت النيابة العامة الجزائرية بسجن عنصر من الدفاع المدني بعدما نشر المقطع، وفقا لما ذكرت صحيفة “النهار” المحلية أمس الخميس.
سجن وغرامة
والتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء بالعاصمة الجزائرية عقاب المتهم بالسجن لمدة عامين مع دفع غرامة قدرها 100 ألف دينار جزائري أي حوالي 713 دولار.
فقد وجهت المحكمة تهمة “التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، والمساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص”.
وبحسب مجريات التحقيق فإن ذلك المقطع المصور قد انتشر يوم الأحد الماضي على موقعي فيسبوك وإنستغرام بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد.
يشار إلى أن الطفل تعافى بعد أن مكث في العناية المركزة أسبوعا كاملا، في حين لا تزال التحقيقات مستمرة بالحادثة.