إسلام إبراهيم يكشف للعربية.نت كواليس جديدة عن دوره في “وش وضهر” – بوابة مشاهير

إسلام جمال6 أكتوبر 2022 مشاهدة
إسلام إبراهيم يكشف للعربية.نت كواليس جديدة عن دوره في “وش وضهر” – بوابة مشاهير

لديه طموحات وأحلام كثيرة يتمني أن يحققها، ولكنه صبور حتى يقدم مستوى متميزاَ دائما، وهذا الصبر جعله ينتظر لفترة طويلة، ما بين تقديم مسلسل “بـ 100 وش” والذي بعد تحقيقه نجاحا كبيرا فيه، انتظر ما يقرب من 8 شهور، حتى حصل على دوره في مسلسل “نجيب زاهي زركش”، لتتوالى عليه أعمال مميزة مثل دوره الجديد والمختلف في “وش وضهر”، إنه الفنان الشاب “إسلام إبراهيم” الذي قدم دورا نادرا وجريئا من خلال أحداث هذا العمل، وهو ما أكده في حواره مع العربية.نت معربا عن الخوف والرعب الذي كان ينتابه من تفاصيل الشخصية التي قدمها لولا طمأنة المخرجة مريم أبو عوف له، بعد أن رشحته بنفسها لتقديم هذا العمل.

هل توقعتم النجاح الكبير الذي حققه المسلسل؟

بالتأكيد توقعت نجاح المسلسل، بل وأن يكون “وش وضهر” تريند على محركات البحث، ومواقع التواصل الاجتماعي، لأنه عمل مختلف وشائك، وكنت متوقعا كل هذا النجاح لأن الكاتبة مريم نعوم لديها قدرة على الكتابة المنصفة للبنت أو المرأة، وكل هذه العوامل مجتمعة بجانب إياد نصار وريهام عبد الغفور تجعلني لا أترك هذا العمل، ولقد راهنت على المسلسل وعلى دوري فيه، حيث اجتمعت فيه كل عوامل النجاح، وسعدت جدا برد فعل الجمهور الإيجابي على المسلسل والدور أيضا.

شخصية “عبده وردة” كانت شخصية مختلفة وغير عادية؟

بالفعل هي من الشخصيات النادرة، بل أن تلك النوعية من الأدوار تأتي بالصدفة ومن الممكن أن ينتظر لفنان لسنوات حتى يحصل على شخصية مثلها، كما أنني كنت خائفا منها بشدة، فعندما قرأت السيناريو شعرت أن الدور جريء وهو لا يشبه ما أقدمه للمشاهدين، فالشخصية مختلفة، وأعلنت للمخرجة مريم أبو عوف عن خوفي من الدور، لكنها طالبتني بعدم الخوف.

وكيف تم ترشيحك لهذه الشخصية؟

المخرجة مريم أبو عوف هي من رشحتني للدور بعد مشاهدتها لي في مسلسل “نجيب زاهي زركش” مع الفنان يحيى الفخراني، ولقد سعدت بترشيحها لي بشدة، خاصة وأن شخصية متعهد الأفراح والراقصات التي قدمها خلال أحداث المسلسل مختلفة في هذا العمل، فالمسلسل تناول الشخصيات التي ظهرت وتشبه الناس العادية بشكل غير عادي، فعبده صلاح الشهير بعبده وردة وهو شخص سريع الانفعال وطيب القلب وعاطفي أيضا.

وهل هناك تشابه بين إسلام إبراهيم وعبده وردة؟

عبده وردة مختلف كثيرا عن شخصيتي الحقيقية، لكني اشترك معه في بعض الصفات، فأكثر ما لمس قلبي في شخصية وردة هو الطموح، فهو عازف شاب يعزف وراء الراقصات في الأفراح الشعبية، لكنه يرى نفسه موهوبا ولا يرضى بمكانته، واعترف أن هذا الجزء من الشخصية يشبهني، فلقد كنت أعمل في وظيفة خارج المجال الفني، كأخصائي تخاطب، وعلى الرغم من حبي لعملي لكني كنت أشعر بأن تلك الحياة ليست هي التي أريد أن أعيشها، وأتذكر دائما الجملة التي تقولها ريهام عبدالغفور ضمن أحداث المسلسل “مش مهم تكون في شهرة الست وردة، المهم تعمل الحاجة اللي بتحبها عشان ماتبقاش عيشت كأنك ماعيشتش وتتنسي”.

وكيف كانت تحضيراتك للدور؟

حرصت على الذهاب إلى فرقة أفراح شعبية من أجل معرفة صفات وفكرة هذه الفئة ووجدت أن هؤلاء الأشخاص غلابة جدا، وتبحث عن أكل عيشها، وكنت أجتهد بقدر الإمكان في الأدوار التي تعرض علي، كي تخرج الشخصية للجمهور بطريقة تميل إلى الواقعية والاحترافية، فمثلا مع عبده وردة حَضرت جيداً لها فتعلمت من أجلها المصطلحات الخاصة بالشخصية، كما تعلّمت أيضاً عزف الأورج.

تعاونت في هذا المسلسل مع ميمي جمال فكيف كانت كواليس التصوير معها؟

إنها نجمة كبيرة وتركت علامة كبيرة في أحداث العمل، فبالرغم من إنها كانت ضيف شرف في الحلقات وتأكيدها إنها متواجدة في هذا العمل من بابا التسلية، وعلى المستوى الشخصي دمها خفيف، وكانت تحكي لنا عن أعمال قدمتها من قبل خلال الكواليس، وأنا كنت سعيدًا بالتعاون معها، والحقيقة عندما كنت أراها كنت أصاب بالبلاهة، وأسألها العديد من الأسئلة المختلفة عن أعمالها الفنية وكواليسها مع نجوم الفن.

وما رأيك في فكرة تقديم جزء ثان أو عمل سينمائي من مسلسل بـ 100 وش؟

مسلسل “بـ 100 وش” من الممكن أن يكون العمل الوحيد الذي لو تم عمل أجزاء كثيرة منه سأتمنى أن أشارك فيه، لكن الجزء الثاني من أي عمل فني لا يميزه، كما أن المخرجة كاملة أبو ذكري فنانة لديها خصوصية وهي دائما بتقدم أعمالها بإحساسها، وتري أن “بـ 100 وش” نجح في حالته ووقته، ومن الممكن ألا يحقق نجاحا حاليا، وترى أن تقديم جزء ثان من الممكن أن يكون غير مناسب وغير صحيح، وهي أعلم مني بالأمر وأنا أثق في اختياراتها الحقيقة.

ولكنك كنت محظوظا بهذا العمل؟

على العكس تماما، فأنا لست محظوظ لكن شخص صبور، فبعد مسلسل بـ100 وش ظللت جالسا في المنزل لمدة 7 شهور لم أدخل موقع تصوير على الرغم من أن تلك الفترة هي أكثر فترة عرض عليّ فيها أعمال فنية، فبعد هذا العمل لم يكن من الطبيعي الاستسهال بعد ذلك في الأعمال التي سأقدمها، خاصة أن شخصية “حمادة” لم تكن كوميدية لكنها كانت شخصية معقدة، لذلك قدمت بعده بفترة أعمال مثل نجيب زاهي زركش، وراجعين يا هوى، ووش وضهر، فلم يكن لدي مشكلة في الانتتظار لكني كنت أريد أن أكون سعيدا بالعمل الذي أقدمه.

وماهي الشخصية التي تريد أن تقدمها؟ ومن تتمنى العمل معه؟

لدي رغبة كبيرة في تقديم دور شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة في عمل فني، فأكثر شخص قدم هذا الدور بشكل أقرب للتكامل هو الفنان آسر ياسين في مسلسل “في كل أسبوع يوم جمعة”، كما أنني أرغب في العمل مع الفنانين كريم عبد العزيز وماجد الكدواني.

وهل هناك عمل جديد لك؟

بدأنا تصوير فيلم اسمه ” إيه العمل” وهو من النوعية الشبابية وبطولة جماعية، يشارك فيها أمير المصري، صابرين، بيومي فؤاد، ريهام الشنواني، مايان السيد، وهو البطولة الثالثة لي في السينما، إلى جانب مشاركتي في أعمال أخرى كضيف شرف، ولقد صورنا عدة أيام، والفيلم دمه حفيف وفكرته حلوة، وإخراج عصام نصار، وإنتاج حازم شفيق، وهناك تجارب أخرى سأكشف عنها عندما نبدأ تصوير.

وهل تعتبر نفسك قد حققت ما كنت تحلم به؟

حققت جزءا من حلمي وراضي، فحلمي أن يكون لدي قاعدة أكبر من الناس التي تحبني وليست تعرفني فقط، لأن هناك فرق بين المحبة والشهرة، وجزء منه سيتحقق من السوشيال ميديا، لكن أرى أن ما يحقق ذلك بشكل أكبر هو مساحة الثقة التي تبنيها بينك وبين الناس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل