قوى خارجية منعتنا من دخول طرابلس – بوابة مشاهير

إسلام جمال9 أكتوبر 2022 مشاهدة
قوى خارجية منعتنا من دخول طرابلس – بوابة مشاهير

فيما يتواصل الانقسام السياسي الحاد في ليبيا، بين حكومتين الأولى في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة والثانية في سرت يرأسها فتحي باشاغا، كشف الأخير أن من وصفها بالقوى الخارجية منعته من دخول العاصمة.

فقد اتهم باشاغا، قوى خارجية، بمنعه من الدخول إلى طرابلس، التي واجه مؤخراً عند مشارفها اشتباكات عنيفة من قبل ميليشيات موالية للدبيبة.

“سد منيع”

وقال رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب إن “لديه علاقات طيبة مع مراكز القوى في طرابلس ومصراتة”، وإن تحالفاته في الغرب الليبي “لم تقل بل زادت”، متهما قوى خارجية لم يسمها بالوقوف سدا منيعا دون دخول حكومته إلى طرابلس لممارسة عملها.

إلى ذلك، أكد مقابلة مع قناة الوسط (wtv) مساء أمس السبت، أن حكومته ألفت لكي تدير كل البلاد وتمارس مهامها من العاصمة.

إلا أنه اعتبر في الوقت عينه أن بدء العمل الوزاري من بنغازي لن يؤثر على أداء حكومته.

من اشتباكات طرابلس - رويترز

من اشتباكات طرابلس – رويترز

كما أوضح أن الزيارة التي يجريها حاليًا إلى تونس، تناولت عدة لقاءات مع كل من المبعوث الألماني والسفير الألماني والسفير البريطاني لدى ليبيا تناولت الوضع السياسي، وكيفية المضي قدمًا باتجاه إقرار القاعدة الدستورية التي تقام بناء عليها الانتخابات، مضيفا أنه “جرى الاتفاق على أن تكون هناك حكومة موحدة تقود البلاد” .

وكان باشاغا، بدأ قبل أيام مشاورات موسعة مع عدد من الفاعلين الدوليين والإقليميين في تونس، في مقدمتهم المبعوث الأممي الجديد، عبد الله باتيلي.

الأسوأ منذ عامين

يشار إلى أن طرابلس شهدت في أغسطس الماضي، اشتباكات عنيفة بين مسلحين موالين للدبيبة وآخرين لباشاغا، كانت الأسوأ على الإطلاق منذ عامين، لاسيما أنها أوقعت عشرات القتلى. وقد تجدد القتال لاحقا أيضاً، ما دفع الليبيين إلى الشعور باليأس من عودة الانزلاق إلى دوامة العنف.

وتدور مواجهة سياسية منذ أشهر بين حكومة الوحدة التي تتخذ من طرابلس مقراً لها، وحكومة باشاغا التي يدعمها البرلمان، ومقره شرق البلاد، من أجل استلام السلطة، في حين تدعم الميليشيات كل طرف، ما يزيد الوضع خطورة واشتعالاً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل