بعد الإدانات المتتالية للقصف الروسي الذي استهدف عشرات المدن الأوكرانية بوقت سابق اليوم، من بينها العاصمة كييف، جدد الاتحاد الأوروبي التأكيد على دعمه التام للقوات الأوكرانية، مقابل استمراره في عزل موسكو.
وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، في مقابلة مع العربية الإثنين، إن الاتحاد مستمر بدعم كييف مالياً وعسكرياً.
“بوتين معزول”
كما شدد على أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرتكب جرائم بشعة على الأراضي الأوكرانية، لكنه لم يحقق أي من أهدافه من الحرب”
كذلك أوضح أن سيد الكرملين معزول، والدول الأوربية حريصة على ابقائه في تلك العزلة الدولية.
من كييف (فرانس برس)
أما تعليقاً على اتهام الكرملين كييف بضرب جسر القرم الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014، فقال:” لا نعرف ما حدث بالفعل في انفجار جسر القرم، ولا نثق بتصريحات روسيا عن الحادثة”.
وكان ستانو شدد في وقت سابق اليوم على أن “استهداف الناس عشوائيا في أوكرانيا بوابل مروع من الصواريخ يرقى إلى جريمة جرب”، واصفا “الهجمات على المدنيين والبنى التحتية المدنية بالشنيعة”.
عشرات الصواريخ
أتت تلك التصريحات بعد أن أطلقت روسيا أكثر من 80 صاروخاً بعيد المدى على البنى التحتية في كييف وغيرها من المدن الأوكرانيةن بالإضافة إلى مسيرات مفخخة.
فيما هدد بوتين برد أقوى وأشد إن حاولت كييف مجددا ضرب أراض روسية، وفق تعبيره.
يذكر أن الضربات الروسية اليوم جاءت كرد على الهجوم الذي استهدف السبت الماضي، جسر القرم، والذي اتهمت موسكو المخابراات الأوكرانية بتنفيذه.