كشفت مصادر مقربة من الرئيس السابق دونالد ترمب أنه “يحب فكرة الإدلاء بشهادته” أمام لجنة مجلس النواب المختارة التي تحقق في أحداث 6 كانون الثاني/يناير.
وكشف مصدر مقرب من ترمب لشبكة “فوكس نيوز” مباشرة بعد أن صوتت اللجنة بالإجماع على استدعائه، أنه “إذا امتثل ترمب لأمر الاستدعاء وأدلى بشهادته، فإنه سيتحدث عن مدى فساد الانتخابات، ومدى فساد اللجنة”.
كذلك قال إن الرئيس السابق سيتحدث “كيف أن نانسي بيلوسي لم تستدعي الحرس الوطني الذي أوصى به ترمب بشدة قبل ثلاثة أيام من الأحداث وتحديداً في 3 يناير 2021”.
“يحب الفكرة”
وأخبر المصدر أنه من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كان ترمب سيدلي بشهادته أمام اللجنة، لكنه شدد على أنه “يحب الفكرة”.
يذكر أن اللجنة التي تتكون من سبعة ديمقراطيين واثنين من الجمهوريين المناهضين لترمب صوتت أمس الخميس لاستدعاء ترمب للإدلاء بشهادته حول سلوكه الذي أدى إلى أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير 2021.
الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترمب (رويترز)
وفي مقابلة حصرية مع قناة “فوكس نيوز” الخميس، انتقد ترامب اللجنة وتحقيقاتها ووصفها بأنها “مطاردة ساحرات”.
“لجنة زائفة”
وقال: “اللجنة خدعة وزائفة وهي مطاردة حزبية للساحرات وليس لديهم قضية وليس لديهم تقييمات، لذا عليهم محاولة القيام بذلك للحصول على الدعاية.”
ولم يعلق ترمب على ما إذا كان سيدلي بشهادته أمام اللجنة.
وكان المشرعون في لجنة مجلس النواب يحققون في الهجوم على مبنى الكابيتول وقالوا إن إصرار ترمب على مزاعم سرقة انتخابات 2020 أجج العنف عندما اجتمع الكونغرس للتصديق على تصويت الهيئة الانتخابية.
لجنة التحقيق تعرض صورا لعملية اقتحام الكابيتول يوم 6 يناير في واشنطن
وقبل ساعات من أعمال الشغب، عقد ترمب مسيرة في واشنطن العاصمة شجع فيها مؤيديه على الاحتجاج على شهادة الهيئة الانتخابية للرئيس بايدن.
وأخبر أتباعه خلال ذلك الخطاب أن يحتجوا “سلمياً ووطنياً”، لكن في الأسابيع التي سبقت التصديق، أشار إلى أن التجمع سيكون “جامحاً”.
