قرار “أوبك” بخفض الإنتاج فني وليس سياسي – بوابة مشاهير

إسلام جمال17 أكتوبر 2022 مشاهدة
قرار “أوبك” بخفض الإنتاج فني وليس سياسي – بوابة مشاهير

قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، على “تويتر” يوم الأحد، إن قرار “أوبك” الأخير بخفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا كان قرارا فنيا بحتا وتم بالإجماع، وليس قرارا سياسيا كما يحاول البعض وصفه، حسبما نقلت “رويترز”.

وكان عدد من دول أعضاء في “أوبك+” أكدوا في تصريحات الأحد، دعم قرار المنظمة خفض الإنتاج.

وذكرت دول (العراق وسلطنة عمان والبحرين والكويت والجزائر) في بيانات منفصلة، أن “أوبك”+، التي تشمل منتجين كبارا آخرين في مقدمتهم روسيا، اتخذت قرارها بالإجماع وعبر التوافق.

وقالت شركة تسويق النفط العراقية “سومو” في بيان اليوم الأحد، إن قرارات أوبك+ تستند إلى قراءات ومؤشرات اقتصادية وتتخذ بأسلوب مهني موضوعي وبالإجماع، وفق “رويترز”.

وأضافت أن “هناك توافقا تاما بين دول أوبك+ بأن أفضل نهج في التعامل مع أوضاع سوق البترول خلال الفترة الراهنة هو النهج الاستباقي الذي يدعم استقرار السوق ويوفر الإرشاد المستقبلي الذي تحتاجه”.

وقالت وزارة الطاقة العمانية إن قرارات أوبك+ تُبنى على اعتبارات “اقتصادية بحتة” وعلى حقائق العرض والطلب في السوق.

وأضافت الوزارة أن قرار أوبك+ خفض إنتاجها ينسجم “مع قراراتها السابقة من حيث استناده إلى معطيات السوق ومتغيراته”، وأنه مهم وضروري لطمأنة السوق ودعم استقراره.

ونقلت قناة “النهار” عن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب وصفه القرار الذي اتخذ في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول بأنه “تاريخي”، وأعرب هو والأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص، الذي يزور الجزائر حاليا، عن ثقتهما الكاملة في النتائج الإيجابية للقرار.

وتأتي هذه الخطوة على الرغم من أن أسواق الوقود ما زالت تتسم بشح المعروض، إذ إن المخزونات في الاقتصادات الرئيسية عند مستويات أقل مما كانت عليه عندما خفضت أوبك الإنتاج في الماضي.

وقالت وزارة الطاقة العمانية إن قرارات أوبك + تستند فقط إلى حقائق العرض والطلب في السوق.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الناصر الصباح: “نرحب بقرار تحالف أوبك+ خفض الإنتاج الهادف للمحافظة على توازن الأسواق النفطية واستقرارها في ضوء التحديات الحالية مؤكدا حرص المؤسسة على تلبية طلبات زبائنها عالميا”.

وأكد الصباح حرص دولة الكويت المشهود لها بالمحافظة على هذا التوازن بما يخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء.

وقال الصباح إن تزايد المخاطر الاقتصادية والتباطؤ المرتقب في النمو الاقتصادي العالمي أديا إلى تنامي الإخلال في التوازن بين العرض والطلب في الأسواق النفطية.

إلى ذلك، صرح الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص، بأن “أسواق النفط تمر بمرحلة من التقلبات الشديدة”.

وأضاف الغيص، الذي كان يتحدث خلال زيارته للجزائر التي تستغرق يومين، أن هدف أوبك والمنتجين من خارجها هو الحفاظ على استقرار السوق.

واتفق أعضاء “أوبك+” في ختام اجتماعهم الأربعاء 5 أكتوبر 2022، على خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً في نوفمبر، وتمديد “إعلان التعاون” حتى نهاية 2023، على أن يتم عقد الاجتماعات الوزارية كل 6 أشهر، فيما ستجتمع لجنة المراقبة الوزارية لـ “أوبك+” كل شهرين لمتابعة مستجدات السوق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل