توجه الفرنسيون إلى مراكز الاقتراع أمس، للإدلاء بأصواتهم لانتخاب برلمان جديد للبلاد بعد أسابيع فقط من إعادة انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون لفترة رئاسة ثانية.
ويحق لنحو 48.7 مليون ناخب مسجل الإدلاء بأصواتهم لاختيار المرشحين لشغل 577 مقعداً في الجمعية الوطنية.
وبالنسبة للرئيس ماكرون وأنصاره من الوسط الفرنسي فيسعون إلى الحصول على أغلبية برلمانية مرة أخرى، وإلا سيضطر الرئيس ماكرون إلى تشكيل حكومة من سياسيين ينتمون إلى معسكرات أخرى، وسيكون رئيس الوزراء المقبل أيضاً من هذه المعسكرات. وفي هذه الحالة سيكون لرئيس الوزراء موقع أكثر أهمية في الدولة. ويأمل التحالف اليساري على وجه الخصوص والمكون من حزب اليسار والاشتراكيين والخضر والشيوعيين، بقيادة السياسي اليساري جان لوك ميلانشون، في الحصول على المزيد من المقاعد في البرلمان.
وبصفته متحدثاً بارعاً وخبيراً استراتيجياً، فقد أبلى بلاء حسناً في حملة ظل ماكرون بعيداً عنها حتى الأيام الأخيرة. والآن تتعرض الأغلبية البرلمانية المطلقة لماكرون للتهديد. وتم إقصاء ميلانشون، الذي جاء في المركز الثالث في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في أبريل الماضي، على الرغم من أدائه القوي بحصوله على 22%، لكنه لم يعترف بالهزيمة. وسرعان ما أعلن ميلانشون (70 عاماً) قائلاً: «انتخبوني رئيساً للوزراء»، وأعلن أيضاً أن الانتخابات البرلمانية هي ثالث جولة من التصويت لتحديد توازن القوى في فرنسا.
وفي بعض أقاليم ما وراء البحار الفرنسية بدأت الانتخابات بالفعل أول من أمس بسبب فارق التوقيت. وتبدأ الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية في الـ19 من يونيو الجاري.
يأمل التحالف اليساري على وجه الخصوص والمكون من حزب اليسار والاشتراكيين والخضر والشيوعيين في الحصول على المزيد من مقاعد البرلمان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news