بعد يومين من استهداف إسرائيل لمواقع عسكرية في دمشق ومحيطها، أفادت معلومات جديدة بأن الضربات العسكرية دمرت معدات لتجميع طائرات مسيرة تابعة للفصائل الإيرانية.
وأضافت أن القصف الإسرائيلي طال منطقة مطار الديماس بريف العاصمة الغربي، وذلك وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
منطقة قابعة تحت سيطرة إيران
كما تابعت أنه تم تدمير معدات عسكرية لوجستية تستخدم لتجميع طائرات مسيرة مصنعة في إيران، نتيجة لاستهداف مكان تخزينها بشكل مباشر.
كذلك استهدفت الضربات رادارا ومهبطا بمطار الديماس العسكري، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
أتت هذه التطورات بعد يومين من إعلان النظام السوري أن مضادات أرضية تابعة لقواته حاولت التصدي لضربات عسكرية في سماء ريف دمشق الجمعة الماضية.
وأكد المرصد حينها أن منطقة جنوب دمشق التي استهدفتها إسرائيل هي منطقة قابعة تحت سيطرة إيران.
هجمات مستمرة
يشار إلى أن قصفا إسرائيلياً كان قتل الشهر الماضي، 5 جنود سوريين في هجوم بالصواريخ قرب مطار دمشق.
كما تسببت غارات إسرائيلية في يونيو/حزيران بإخراج مطار دمشق عن الخدمة لنحو أسبوعين.
واستهدفت غارات جوية إسرائيلية أخرى مطار حلب مرتين الشهر الماضي.
وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
في حين نادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.