ندعم متظاهري إيران ونحاول توفير الانترنت لهم – بوابة مشاهير

إسلام جمال27 أكتوبر 2022 مشاهدة
ندعم متظاهري إيران ونحاول توفير الانترنت لهم – بوابة مشاهير

مع دخول التظاهرات في إيران أسبوعها السادس، بعدما انطلقت الشهر الماضي تنديدا بوفاة الشابة مهسا أميني، لتتحول لاحقا إلى مطالبات بتغيير النظام والقواعد الصارمة المفروضة في البلاد بمختلف المجالات، أكدت الولايات المتحدة مجددا دعمها للمحتجين.

وقال روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لإيران، اليوم الخميس إن الحكومة الأميركية تدعم حقوق المتظاهرين الإيرانيين من خلال فرض عقوبات وتحديد الأشخاص الذين يقمعون الشعب.

كما شدد على أن الغدارة الأميركية تحاول توفير توفير الإنترنت للإيرانيين.

“الاحتجاجات والدرون الانتحارية”

أما عن امكانية العودة إلى مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، فأكد في مقابلة محطة فرانس 24 أن الأمر غير مطروح حاليا ليس على جدول أعمال الحكومة الأميركية.

كما أضاف قائلا :” منذ سبتمبر لم تحدث أي تطورات في المفاوضات. “

من تظاهرات أمس في سقز غرب إيران (فرانس برس)

من تظاهرات أمس في سقز غرب إيران (فرانس برس)

إلى ذلك، أوضح أن بلاده كما دول العالم تركز على المكان الذي يحدث فيه التحول الحقيقي، أي الاحتجاجات في شوارع إيران ونقل الطائرات المسيرة إلى روسيا.

وكان مسؤولون أميركيون أفادو بوقت سابق أن البيت الأبيض أجرى محادثات مع رئيس شركة سبايس أكس، إيلون ماسك حول إمكانية إنشاء خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية (ستارلينك) داخل إيران، لا سيما أن السلطات عمدت خلال الفترة الماضية على حجب مواقع التوصل وقطع الانترنت أحياناً، من أجل التضييق على المحتجين، وحصر توسع الدعوات للتظاهر في البلاد.

شعلة مهسا

يذكر أن الشابة أميني، التي تنحدر من مدينة سقز الكردية في شمال غربي إيران، كانت توفيت في 16 سبتمبر (2022) بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران.

وقد أشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب في البلاد، حول عدة قضايا، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القوانين المتشددة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام.

محتجات يحملن صورة مهسا أميني(رويترز)

محتجات يحملن صورة مهسا أميني(رويترز)

وشكلت تلك التظاهرات التي عمت عشرات المدن خلال الأسابيع الماضية ولا تزال، شاملة مختلف الأعراق والطبقات، الاحتجاجات الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، وأفيد وقتها بمقتل 1500 شخص (حسب رويترز) في حملات قمع ضد المتظاهرين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل