محتجون يضرمون النار في مقر للباسيج..  وهتافات ضد خامنئي – بوابة مشاهير

إسلام جمال28 أكتوبر 2022 مشاهدة
محتجون يضرمون النار في مقر للباسيج..  وهتافات ضد خامنئي – بوابة مشاهير

لا زالت الاحتجاجات التي انطلقت في إيران منتصف الشهر الماضي مستمرة، حيث اتخذت منحنى أكثر عنفاً مع قمع قوات الأمن للمتظاهرين في مناطق مختلفة من البلاد.

فقد كشف مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، عدداً من المحتجين يضرمون النار في مقر لقوات الباسيج بشارع بيروزي في العاصمة طهران ليل أمس الخميس، باستخدام زجاجات المولوتوف.

في موازاة ذلك، أظهرت مقاطع فيديو متداولة من زاهدان، جنوب شرقي إيران، خروج المتظاهرين بعد صلاة اليوم الجمعة إلى الشوارع هاتفين ضد المرشد علي خامنئي وقوات الباسيج، متهمين النظام بارتكاب مجزرة 30 سبتمبر الماضي.

كذلك انطلقت تظاهرات مماثلة في سراوان بمنطقة بلوشستان.

اعتقال الأطباء

أتت هذه التطورات بينما شهدت مدن إيرانية مختلفة احتجاجات يوم الخميس، حيث تجمع الأطباء في أصفهان، وسط إيران، أمام منظمة النظام الطبي في هذه المدينة في اليوم الأربعين لمقتل نيكا شاكرمي.

كما ألقت القوات الأمنية القبض على بعض الأطباء المشاركين في الاحتجاج.

في حين أظهرت فيديوهات طلاباً نظموا تجمعات احتجاجية، حيث تجمع طلاب جامعة “بارس” للفنون والعمارة بطهران في ساحة الجامعة، ورددوا هتافات مثل “يجب إطلاق سراح الطالب المسجون”، و”إذا قتل شخص سيبقى خلفه ألف شخص”، و”أيها الجالسون.. مهسا القادمة ستكون منكم”.

أميني تشعل الاحتجاجات

يشار إلى أنه منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر، بعد ثلاثة أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق أثناء زيارة لها إلى طهران مع شقيقها الأصغر، بزعم انتهاكها قواعد اللباس الصارمة المفروضة، والتظاهرات لم تهدأ في البلاد.

فقد أشعل موتها احتجاجات غير مسبوقة في إيران منذ ثلاث سنوات، تقدمها في معظم الأحيان شبان وشابات وطالبات في رسالة سياسية وتحد للسلطات، وتأكيد على أن الشريحة الشابة أو ما يعرف بالجيل زي “GENERATION Z” في واد والسلطات في واد آخر، بحسب ما أكد العديد من المحللين والمراقبين على مدى الأسابيع الستة الماضية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل