قالت البروفيسورة سالي بلومفيلد، من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، إن السبب الوحيد وراء قيامنا بالاستحمام هو أن نكون مقبولين اجتماعياً من خلال التخلص من رائحة الجسم الكريهة.
وقالت إن الإفراط في الاستحمام يمكن أن يجرد الجسم من الميكروبيوم الذاتي التنظيم، وهي الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في أجسامنا وتساعد في التحكم في مستويات الزيت على الجلد.
وأكدت البروفيسورة بلومفيلد لمحطة الإذاعة البريطانية، إنها تعتقد بأننا لسنا بحاجة للاستحمام كل يوم، وحتى يمكننا الاستغناء عن الاستحمام بشكل كامل. وأشارت إلى أن الميكروبات التي تنتج روائح كريهة في أجسامنا ليست ضارة لنا، وأن الجسم يطور ميكروبات تهتم به وتقيه من الأمراض، وإذا تم تجريده منها عن طريق الاغتسال المستمر بالصابون فسيكون هذا ضاراً للجسم.
وواجه كلام البروفيسورة بلومفيلد، الكثير من الاستهجان من المتابعين الذين أكدوا على أن الكثير من المهن تتطلب الاستحمام بشكل يومي لأن الجهد الذي تتطلبه هذه المهن يؤدي إلى التعرق الشديد والذي يتسبب بدوره بصدور روائح كريهة جداً.
وعلى الرغم من كلامها عن عدم ضرورة الاستحمام، قالت بلومفيلد، إنها تشجع على غسل اليدين بانتظام، لتفادي العدوى والأمراض المحتملة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.