طالب المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الجمعة، الصين خلال زيارته إليها، بعلاقات تجارية واقتصادية “متساوية” تستند إلى مبدأ “المعاملة بالمثل”.
وقال قبل لقائه رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في بكين: “نحن لا نؤيد فصل العلاقات الاقتصادية مع الصين.. لكن من الواضح أيضاً بالنسبة لنا أن هذا مرتبط بعلاقات اقتصادية متساوية مع المعاملة بالمثل لقضية الانفتاح المتبادل على الاستثمار”.
واعتبر المستشار الألماني، أنه “يجب ألا تكون هناك ظواهر تبعية والتي يمكن أن تساهم في عدم تمكننا من القيام بالتجارة بحرية”.
كان شولتس يسعى للرد على العديد من الانتقادات التي يتعرض لها في ألمانيا والخارج بسبب هذه الزيارة إلى الصين، في وقت عزز الرئيس الصيني للتو سلطته بولاية ثالثة في ما يعتبره منتقدوه نزعة سلطوية.
ويواجه شولتس اتهامات بأنه يخلق مع الصين في المجال التجاري نفس التبعية التي تعاني منها ألمانيا اليوم في مجال الطاقة مع روسيا.
ويرى شولتس أن “الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا” كانت أحد العوامل الرئيسية التي تجعل “العالم غير آمن” اليوم، خاصة مع ارتفاع أسعار الطاقة ومشاكل الإمدادات الغذائية.
كما حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على عدم رفض تمديد صفقة الحبوب الأوكرانية.