لا تقف جرائم ميليشيا الحوثي عند حد، فقد أقدم أحد مشرفيها على رمي امرأة سبعينية من أعلى سطح أحد المنازل في مديرية الجعفري بمحافظة ريمة بعدما اعتدى عليها بالضرب المبرح، فيمات انتشرت صورتها بين اليمنيين على مواقع التواصل.
في التفاصيل، أقدم القيادي الحوثي عبدالله ناجي السبلي على الاعتداء بطريقة وحشية على مسنة سبعينية قبل الرمي بها من على منزلها ما أدى إلى تكسير أضلاعها وأطرافها الأربعة، وذلك وفقاً لما نقلت وسائل إعلام يمنية محلية.
رماها من الأعلى
وبينما حاولت ابنتها الخمسينية إسعاف والدتها، باشرها القيادي الحوثي بإطلاق النار، ما تسبب في إصابتها مباشرة.
فيما نقلت المسنة وابنتها نقلتا إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج في مستشفى تهامة، وسط تأكيدات بأن حالتهما خطيرة، خاصة المرأة المسنة التي مازالت في غيبوبة حتى الآن.
وأكدت مصادر مطلعة أن الضحيتين لا عائل لهما، بل تعيلان ابناً مريضاً، وتم إسعافهما من قبل أحد المشايخ في المنطقة.
أما عن الأسباب، فأشارت إلى أن المعتدي حاول السطو على أرض تابعة للسيدة العجوز بعدما حصلت على أحكام قضائية تؤيد ملكيتها لها، واعتدى عليها بعد رفضها منحه رشاوى لتركها.
أقدم عنصر حوثي يدعى عبدالله ناجي السبلي في عزلة سامد، مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة، على الاعتداء الوحشي على امرأة مسنة تجاوز عمرها السبعين عاماً وقام بضربها وتكسير أطرافها وأضلاعها ومن ثم رماها من على سطح منزلها المكون من طابقين إلى أسفل المنزل.#الحوثيه_تنظيم_ارهابي pic.twitter.com/AO2YJctd7P
— محمد الضبياني M.Aldhabyani (@maldhabyani) November 6, 2022
خنق النساء
يذكر أن هذه الحادثة ليست غريبة عن أفعال الحوثيين الذين باتوا معروفين بانتهاكاتهم، ولهذا دعت منظمة العفو الدولية في أيلول/سبتمبر الماضي، المجتمع الدولي لوضع حد لتصرفات الميليشيا مع النساء.
وطالبت المنظمة الدولية حينها بالضغط على الحوثيين للتوقف عن خنق النساء، مشددة على أن اليمن يعيش بالفعل أزمة إنسانية كارثية، مشددة على أن الخطر حقيقي عليهن بفعل تصرفات الميليشيا.