الهجوم على زوجي سيؤثر على مستقبلي السياسي – بوابة مشاهير

إسلام جمال8 نوفمبر 2022 مشاهدة
الهجوم على زوجي سيؤثر على مستقبلي السياسي – بوابة مشاهير

في أول مقابلة تلفزيونية لها منذ تعرض زوجها لاعتداء عنيف، تحدثت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي عن اللحظات المرعبة الأولى التي مرت بها بعد أن علمت من شرطة الكابيتول بما حدث، مؤكدةً أن هذا الحدث “المؤلم” سيؤثر على قرارها بشأن مستقبلها السياسي.

وقالت بيلوسي، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” CNN الأميركية، تم بثها الاثنين، إنها في صباح يوم الهجوم، كانت نائمة في منزلها بواشنطن عندما سمعت رنين جرس الباب وطرقا متكررا على بابها. وعندما فتحت الباب أخبرها ضباط شرطة الكابيتول أن زوجها بول (82 عاماً) قد تعرض للهجوم في منزلهم في سان فرانسيسكو وتم نقله إلى المستشفى.

وأشارت بيلوسي إلى أنها استقلت طائرة على الفور وتوجهت إلى مستشفى في سان فرانسيسكو، التي تم نقل زوجها لها بعد إصابته بكسر في الجمجمة، مضيفة أنها لم تتصور أن يتعرض زوجها بول لمثل هذا الاعتداء.

وفي 28 أكتوبر، اقتحم رجل منزل الزوجين في سان فرانسيسكو في منتصف الليل، وهاجم بول بمطرقة، وضربه مرة واحدة على الأقل. وقال المهاجم، الذي يدعى ديفيد ديباب (42 عاماً)، للمحققين إنه كان ينوي أيضاً ربط نانسي بيلوسي التي لم تكن في المنزل وقت الاعتداء، وكسر ركبتيها.

وفي المقابلة مع “سي إن إن”، قالت بيلوسي إن هناك توازياً بين أفعال ومعتقدات ديباب وتلك الخاصة بآلاف الأشخاص الذين شاركوا في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول العام الماضي، ووصفت كليهما بأنهما لهيب “تغذيه المعلومات المضللة”.

وتابعت بالقول: “هذا ليس طريقاً يمكننا الاستمرار فيه. نريد من الناس الترشح لأي منصب دون الشعور بأنهم يعرضون سلامة عائلاتهم للخطر باتخاذهم لهذا القرار”.

وجاءت تعليقات بيلوسي عشية انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، وقد علقت بيلوسي على هذه الانتخابات بقولها: “التصويت غدا تصويت للدفاع عن ديمقراطيتنا”.

وعند سؤالها عما إذا كانت قد اتخذت قراراً بشأن ما إذا كانت ستتقاعد إذا خسر الديمقراطيون مجلس النواب، قالت بيلوسي إن قرارها سيتأثر بالهجوم العنيف على زوجها، لكنها لم تحدد كيف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل