خفضت شركة أديداس (Adidas) توقعاتها للربحية للمرة الرابعة هذا العام، بعد إنهاء شراكتها مع مغني الراب Ye، وتوقفها عن إنتاج أحذية رياضية مربحة تحمل اسم Yeezy.
قالت الشركة الألمانية إنها تتوقع الآن هامشًا تشغيليًا بنسبة 2.5٪ هذا العام، انخفاضًا من الهدف السابق البالغ 4٪، وفق ما نقلته “بلومبرغ”.
يعكس هذا الهدف الأدنى قرار الشركة الشهر الماضي بإنهاء تعاونها مع مغني الراب والمصمم المعروف سابقًا باسم كاني ويست، بعد سلسلة من التعليقات الهجومية التي اعتبرت معادية للسامية.
وفقًا للمحللين، شكل خط إنتاج Yeezy حوالي نصف إجمالي أرباح أديداس.
سيتولى Bjorn Gulden، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Puma المنافسة، منصب الرئيس التنفيذي لـ “أديداس” في يناير. وتسعى الشركة لإنعاش مواردها وسط مجموعة كبيرة من التحديات، بما في ذلك الأوضاع في الصين، التي كانت ذات يوم أكبر محرك نمو للشركة، حيث انخفضت المبيعات هناك بنحو الثلث حتى سبتمبر، وسط مقاطعة المستهلكين للعلامات التجارية الغربية.
تحركت أسهم أديداس بشكل طفيف في التعاملات المبكرة، بعد أن تراجعت في البداية بنسبة 3.1٪. وارتفع السهم بنحو 28٪ منذ يوم الجمعة، عندما أعلنت الشركة أنها تجري محادثات مع Gulden بشأن منصب الرئيس التنفيذي.
من ناحية أخرى، بدأ الطلب في الأسواق الغربية في التباطؤ، حيث يشعر المستهلكون بتأثير ارتفاع التضخم وتنامي المخاوف بشأن الركود المحتمل. هذا يجعل البضائع غير المباعة تتراكم في المخازن.
وتأمل أديداس في أن تقدم بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي تبدأ هذا الشهر، دفعة قوية. تقليدياً، أدى الحدث إلى زيادة في مبيعات القمصان ومعدات كرة القدم، على الرغم من أن التوقيت غير المعتاد لحدث هذا العام الذي يقام في أواخر خريف النصف الشمالي من الكرة الأرضية قد حد من الإثارة حتى الآن.