السعودية لديها المواد الخام لتصنيع السيارات الكهربائية – بوابة مشاهير

إسلام جمال9 نوفمبر 2022 مشاهدة
السعودية لديها المواد الخام لتصنيع السيارات الكهربائية – بوابة مشاهير

قال رئيس اللجنة الوطنية الصناعية في السعودية، إبراهيم آل الشيخ، إن صناعة السيارات تشهد تغييراً جذرياً عبر التحول إلى السيارات الكهربائية أو الهجينة، والفرصة مواتية للمملكة لتصبح رائدة في هذه الصناعة ولديها مقومات النجاح التي تراهن عليها الدولة.

وأضاف إبراهيم آل الشيخ، في مقابلة مع “العربية”، اليوم الأربعاء، أن المواد الخام الممكنة لصناعة السيارات مثل صناعة الألومنيوم والبلاستيك المتخصص والوبر الصناعي والزجاج، متوفرة للاستفادة منها في تحقيق النجاح وتوطين صناعة السيارات الكهربائية داخل السعودية.

وأوضح إبراهيم آل الشيخ أن أساس النجاح لصناعة السيارات يعتمد على الصناعات المكملة لها والتحدي الأول هو توفير الخطين الأول والثاني من خامات الإنتاج كمواد خام واستثمار وذلك متوفر، وتنقص المملكة خبرة التصنيع وذلك نسعى لتوفيره داخل البلاد، والأهم توفير السيارة نفسها وإطلاق ولي العهد الاسم التجاري لسيارة المملكة “سير” سيمكن من تأسيس هذه الصناعة داخل المملكة.

وقال رئيس اللجنة الوطنية الصناعية في السعودية، إن موقع المملكة اللوجستي استراتيجي ويمكنها من توفير السيارة بأسعار المنافسة، لاسيما أن جزءًا من المواد الخام التي داخل ضمن صناعة السيارات في عدة دول بالمنطقة، هي من شركات سعودية مثل سابك وكذلك الألومنيوم والبلاستيك.

اقرأ المزيد.. صناعة السيارات في السعودية.. خطة طموحة تعززها استراتيجية الصناعة

وأضاف إبراهيم آل الشيخ أن السعودية لديها مقومات النجاح وستأخذ حصة سوقية قوية لتنمية الصناعة وتحقيق الربحية.

وأوضح أن السعي لتدشين صناعة السيارات الكهربائية بدلاً من التقليدية يأتي في ظل التزام المملكة بالحياد الكربوني وتقليل الانبعاثات إلى صفر بحلول 2050، ويتزامن مع تحول العالم واستهداف صفر سيارات تقليدية، ولذلك المملكة تراهن على المستقبل، وتوفير المواد الخام، وتراهن على السوق السعودية التي سجلت معدل طلب بلغ 550 ألف سيارة قبل جائحة كورونا.

وتابع: “نراهن أيضاً على سوق المنطقة وتوفير سيارة منافسة وجاهزة تحقق متطلبات العميل وسيكون لنا حصة سوقية ترضي طموح القيادة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل